رئيس الوزراء البريطاني يخسر غالبيته البرلمانية قبيل تصويت حاسم حول بريكست مع انضمام نائب محافظ إلى صفوف "الليبراليين الديمقراطيين"
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، أنه سيتوجه إلى أيرلندا الأسبوع المقبل، في وقت تأكد أن المحادثات حول بريكست تركز على الحدود الأيرلندية.
وقال جونسون أمام البرلمان: "سأناقش ذلك مع رئيس الوزراء ليو فارادكار عندما ألتقيه في دبلن الإثنين"، لتكون تلك أول زيارة لأيرلندا منذ توليه رئاسة الحكومة في يوليو/تموز.
وخسر جونسون، الثلاثاء، غالبيته البرلمانية قبيل تصويت حاسم حول بريكست مع انضمام النائب من المحافظين فيليب لي إلى صفوف حزب الليبراليين الديمقراطيين المؤيد لأوروبا.
وقال حزب الليبراليين الديمقراطيين في بيان إنه "مسرور للإعلان بأن النائب فيليب لي انضم إلى صفوف الحزب".
كانت صحيفة صن البريطانية كشفت أن جونسون يعتزم الدعوة لانتخابات مبكرة قبل الخروج من الاتحاد الأوروبي إذا رفض البرلمان خطة الخروج التي أعدها.
وأضافت الصحيفة أن جونسون قد يدعو الأربعاء المقبل لإجراء انتخابات ويريد أن تُجرى قبل اجتماع مجلس الاتحاد الأوروبي المقرر يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول.
ويسعى جونسون لمعاودة التفاوض على اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه سلفه تيريزا ماي مع الاتحاد الأوروبي، لكي يتسنى لبريطانيا الخروج باتفاق.
لكن الاتحاد الأوروبي يستبعد مطلب جونسون الرئيسي، وهو إزالة الترتيبات الخاصة بالحدود الأيرلندية لإبقاء تلك الحدود مفتوحة، ما لم يجد بديلا يؤدي المهمة نفسها.