بريطانيا وبلغاريا تحققان مع مشتبه به ثالث في قضية سكريبال
سفيرة بريطانيا لدى صوفيا تكشف عن التحقيق عقب محادثات مع رئيس الحكومة البلغاري بويكو بوريسوف والنائب العام سوتير تساتساروف.
أعلنت بريطانيا وبلغاريا أنهما يجريان تحقيقا حول شخص ثالث يشتبه بضلوعه في الهجوم الكيميائي في مدينة سالزبري استهدف الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته.
وجاء ذلك في تصريحات لسفيرة بريطانيا لدى صوفيا إيما هوبكينز، الإثنين، عقب محادثات مع رئيس الحكومة البلغاري بويكو بوريسوف والنائب العام سوتير تساتساروف.
وقالت هوبكنز، في مؤتمر صحفي: "نواصل شراكة وثيقة مع فريق مشترك ينظر في التأكيد الفعلي لتلك الاتهامات".
يأتي ذلك بعد تقرير نشره الموقع الاستقصائي "بيلينغكات" الأسبوع الماضي حدد فيه مشتبها به ثالثا لم يكن معروفا، في الهجوم الذي وقع العام الماضي في مدينة سالزبري الانجليزية.
ووفقا لبيلينغكات، فإن المشتبه به الثالث هو ضابط في الاستخبارات العسكرية الروسية يعرف بالاسم المستعار "سيرجي فيدوتوف".
وأثار الهجوم في سالزبري، وهو أول هجوم بالأسلحة الكيميائية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، موجة تنديد دولية وتسبب بطرد دبلوماسيين روس من دول غربية، ولكن ليس من بلغاريا.
ونجا سكريبال وابنته من الهجوم، بعد أن التقط صديقها زجاجة عطر ملقاة، يعتقد المحققون أنها استخدمت لتعبئة الغاز نوفيتشوك.