بريطانيا تقدم الدعم للكشف عن ملابسات جرائم "سفاح قبرص"
القضية أثارت صدمة كبيرة في هذه الجزيرة السياحية التي تسجل معدلات منخفضة من الجريمة فيما تواجه قوات الأمن اتهامات بعدم التعامل بالجدية.
أعلنت الشرطة القبرصية أن خبراء من الشرطة البريطانية يقدمون الدعم للكشف عن ملابسات الجرائم التي اعترف بارتكابها جندي قبرصي، بعد العثور على جثث 4 أجنبيات، فما تعرف إعلاميا بقضية "سفاح قبرص".
وكان السفاح الذي تُعرّفه وسائل الإعلام بأنه ضابط في الجيش القبرصي يدعى نيكوس ميتاكساس "35 عاماً" قد تم إيقافه في 18 أبريل/نيسان بعد 4 أيام من اكتشاف أول جثة.
وأكد أنه رمى جثث ضحاياه في قرية ميتسيرو داخل البحيرة الحمراء التي تحوي مياها شديدة الحموضة بعدما وضعها في حقائب.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الضحايا جميعهن من أصول آسيوية أو من رومانيا.
وكُشف أمر السفّاح بعدما رأى سائحا ألمانيا كان يلتقط صورا لموقع الجثة الأولى العائمة على سطح البحيرة التي يبلغ عمقها 150 مترا والتي غمرتها الأمطار الغزيرة.
وأثارت القضية صدمة كبيرة في هذه الجزيرة السياحية التي تسجل معدلات منخفضة نسبيا من الجريمة، فيما تواجه قوات الأمن اتهامات بعدم التعامل بالجدية الكافية مع حالات فقدان هؤلاء النساء الأجنبيات.
وتضم قبرص كثيرا من العمال من آسيا ورومانيا، وهم يعملون خصوصا في الخدمة المنزلية أو الزراعة.