إدانة شخصين في بريطانيا بالتخطيط لهجمات
الشرطة ذكرت أن شخصا وصديقته شرعا معا في البحث عن كيفية تصنيع قنبلة بدائية ومادة الريسين السامة المميتة.
أدانت محكمة في بريطانيا، الاثنين، شخصا وصديقته، شرعا معا في البحث عن كيفية تصنيع قنبلة بدائية ومادة الريسين السامة المميتة، من أجل التخطيط لتنفيذ هجمات كيماوية وبالقنابل في بريطانيا.
وبدأ منير حسن محمد (37 عاما)، وهو من ديربي في وسط إنجلترا، تبادل مواد ذات طبيعة متطرفة خلال أسابيع من تعرفه من خلال موقع للتعارف على هويدا الحسن (32 عاما) المقيمة في لندن والتي ساعدته بدورها على جمع معلومات عن كيفية صناعة الريسين.
وقال كبير مفتشي الشرطة بول جرينوود: "تطور هذا الأمر بسرعة بعد ذلك وأعطت الحسن، وهي صيدلانية، بسرعة ما لديها من معرفة لمنير، يعمل في مصنع للأغذية، حيث قدمت له المساعدة الفنية التي كان يحتاجها للإعداد لهجوم إرهابي".
وأضاف أنه "على الرغم من أننا لا نعرف ماذا كانت نوايا محمد وهويدا بالضبط، فقد جرى بالفعل شراء عدد من الأشياء المثيرة للقلق، وأجرى الاثنان بحثا موسعا فيما يخص مادة تي.إيه.تي.بي والريسين".
وأشار جرينوود إلى أن هويدا أرسلت إلى منير رسائل عبر خدمة واتساب للتراسل تضمنت روابط لمواقع إلكترونية تحوي تفاصيل عن كيفية صناعة الريسين. وأرسل هو لها في المقابل تسجيلات فيديو تظهر لقطات لتنظيم داعش وهو يضرب رقابا ويقتل سجناء باستخدام متفجرات.
وعندما ألقي القبض عليه، كان منير يمتلك بالفعل اثنين من المكونات اللازمة لتصنيع مادة "تي.إيه.تي.بي" الشديدة الانفجار والتي تُعرف باسم "أم الشيطان".
واستخدم انتحاري تلك المادة في تنفيذ هجوم استهدف حفلا موسيقيا في مانشستر خلال مايو/ أيار الماضي، وهو ما أودى بحياة 22 شخصا من بينهم أطفال، وهو واحد من 4 هجمات دامية وقعت في بريطانيا العام الماضي.
وأدانت محكمة "أولد بيلي" في لندن محمد، الذي ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" أنه مولود في إريتريا، وجاء إلى بريطانيا قادما من السودان كطالب لجوء، وهويدا بتهمة الإعداد لعمل إرهابي.