بريطانيا تدخل على خط منتقدي تعامل أمريكا مع الاحتجاجات
متحدث باسم بوريس جونسون يقول "إن السفارة أثارت مع الإدارة الأمريكية قضية الاحتجاجات، بما في ذلك تعامل الشرطة مع صحفيين بريطانيين"
أثارت بريطانيا، الجمعة، قضية تعامل الإدارة الأمريكية مع أزمة الاحتجاجات بعد مقتل جورج فلويد ذي الأصول الأفريقية على يد الشرطة.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن "السفارة البريطانية أثارت مع الإدارة الأمريكية قضية الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة حاليا، بما في ذلك تعامل الشرطة مع صحفيين بريطانيين".
وأضاف، في تصريحات صحيفة: "أثارت سفارتنا في الولايات المتحدة قضية الاحتجاجات مع الإدارة الأمريكية، بما في ذلك الحديث بالنيابة عن صحفيين بريطانيين كانوا عرضة لإجراءات الشرطة".
ويواجه ترامب عصيانا مدنيا هو الأخطر في ولايته مع احتجاج آلاف الأمريكيين على العنف الذي تمارسه الشرطة والعنصرية والتفاوت الاجتماعي تضاف إليها أزمة انتشار فيروس كورونا.
- احتجاجات أمريكا المستمرة.. "جزرة" العقوبات لم تشبع "عصا" العصيان
- احتجاجات "فلويد".. غضب لا يتراجع ورئيس لا يستسلم
وفُرض حظر التجول في عشرات المدن الأمريكية وبمستويات لم تشهدها البلاد منذ أعمال الشغب التي أعقبت اغتيال مارتن لوثر كينج عام 1968، وانتشر الحرس الوطني في 23 ولاية والعاصمة واشنطن.
كما قامت الشرطة في الأيام الماضية باعتقال نحو عشرة آلاف شخص في جميع أنحاء البلاد حسب تقديرات نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية.
ولفظ فلويد أنفاسه بعد أن بقي شرطي أبيض جاثما بركبته على رقبته لما يقرب من تسع دقائق يوم 25 مايو في مدينة مينيابوليس ليشعل ذلك من جديد قضية وحشية الشرطة ضد الأمريكيين من أصل أفريقي قبل خمسة أشهر من انتخابات الرئاسة.