بريطانيا تنشر سفينتين حربيتين في المياه الآسيوية.. "إليزابيث" السبب
أعلنت بريطانيا، الثلاثاء، أنها ستنشر بشكل دائم سفينتين حربيتين في المياه الآسيوية على أن يبدأ هذا في وقت لاحق هذا العام.
وأوضحت أن النشر يأتي بعد أن تبحر حاملة الطائرات "كوين إليزابيث" مع عدد من السفن إلى اليابان في سبتمبر/ أيلول عبر بحار تتنافس الصين على النفوذ فيها مع الولايات المتحدة واليابان.
وتأتي خطط زيارة القطع البحرية البريطانية للمنطقة في وقت تعمل فيه لندن على تعميق العلاقات الأمنية مع طوكيو التي عبرت في الأشهر الماضية عن قلق متزايد من طموحات الصين.
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إعلان مشترك في طوكيو مع نظيره الياباني نوبو كيشي: "بعد الانتشار الأول للمجموعة الهجومية، ستنشر المملكة المتحدة بشكل دائم سفينتين في المنطقة على أن يبدأ هذا في وقت لاحق هذا العام".
وأضاف كيشي أنه بعد وصول حاملة الطائرات "كوين إليزابيث" والسفن المرافقة لها إلى اليابان، ستنقسم السفن وتتوجه إلى قواعد بحرية أمريكية ويابانية على امتداد الأرخبيل الياباني.
وأشار متحدث باسم السفارة البريطانية في اليابان إلى أن السفينتين لن تكون لهما قاعدة دائمة، وذلك ردا على سؤال عن الموانئ التي ستعملان انطلاقا منها.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية مؤخرا، بأن غواصة روسية لاحقت حاملة طائرات تابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لصحيفة "ديلي تلغراف"، وقع الحادث بعد 4 أيام من حادثة المدمرة البريطانية ديفندر قبالة ساحل شبه جزيرة القرم.
وطبقا لما جاء في الصحيفة، عندما عبرت الغواصة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، تم إرسال مروحيات Merlin Mk2 بحثًا عنها، قامت بإلقاء عوامات السونار، وهي معدات مصممة للغوص تحت الماء لاكتشاف الغواصات، معتقدة أنها كانت تراقب حاملة الطائرات HMS Queen Elizabeth.
ولفتت الصحيفة أنه تم نقل إرسال إحدى المروحيتين إلى الجو مباشرة من حاملة الطائرات، والثانية من سفينة الدعم فورت فيكتوريا. في الوقت نفسه، من غير المعروف ما إذا كانت المدمرة الأمريكية USS The Sullivans أو الفرقاطة الهولندية HNLMS Evertsen قد شاركت في هذه العملية.
والشهر الماضي، رست المدمرة البريطانية ديفندر، التي أغضبت روسيا بإبحارها قبالة شبه جزيرة القرم، في ميناء باتومي الجورجي على البحر الأسود.
وقالت روسيا، إنها أطلقت طلقات تحذيرية على المدمرة وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود، إذا وقعت المزيد من الأعمال "الاستفزازية" قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها من أوكرانيا في عام 2014، ولا تزال شبه الجزيرة معترفا بها دوليا كجزء من أوكرانيا.