روسيا تطارد "الملكة إليزابيث" في البحر المتوسط
أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن غواصة روسية لاحقت حاملة طائرات تابعة للبحرية الملكية البريطانية في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا لصحيفة "ديلي تلغراف"، وقع الحادث بعد 4 أيام من حادثة المدمرة البريطانية ديفندر قبالة ساحل شبه جزيرة القرم.
وطبقا لما جاء في الصحيفة، عندما عبرت الغواصة عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، تم إرسال مروحيات Merlin Mk2 بحثًا عنها، قامت بإلقاء عوامات السونار، وهي معدات مصممة للغوص تحت الماء لاكتشاف الغواصات، معتقدة أنها كانت تراقب حاملة الطائرات HMS Queen Elizabeth.
ولفتت الصحيفة أنه تم نقل إرسال إحدى المروحيتين إلى الجو مباشرة من حاملة الطائرات، والثانية من سفينة الدعم فورت فيكتوريا. في الوقت نفسه، من غير المعروف ما إذا كانت المدمرة الأمريكية USS The Sullivans أو الفرقاطة الهولندية HNLMS Evertsen قد شاركت في هذه العملية.
ورفضت وزارة الدفاع البريطانية تأكيد المعلومات حول الحادث، لكنها قالت إنه يتم اتخاذ "إجراءات حاسمة" لحماية مجموعة السفن، فيما لم تعلق وزارة الدفاع الروسية بعد على المعلومات.
والشهر الماضي، رست المدمرة البريطانية ديفندر، التي أغضبت روسيا بإبحارها قبالة شبه جزيرة القرم، في ميناء باتومي الجورجي على البحر الأسود.
وقالت روسيا، إنها أطلقت طلقات تحذيرية على المدمرة وهددت لاحقا بقصف السفن البحرية البريطانية في البحر الأسود، إذا وقعت المزيد من الأعمال "الاستفزازية" قبالة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إليها من أوكرانيا في عام 2014، ولا تزال شبه الجزيرة معترفا بها دوليا كجزء من أوكرانيا.