احتجاجات مهسا أميني.. بريطانيا تعاقب مسؤولين إيرانيين عن "القمع"
بعد سويعات من فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إيران، اتخذت بريطانيا خطوة مماثلة، استهدفت عدداً من الشخصيات والمسؤولين في طهران.
وأعلنت بريطانيا، اليوم الإثنين، حزمة جديدة من العقوبات على مسؤولين إيرانيين، ونددت بالعنف الذي تمارسه سلطات البلاد ضد شعبها، بما في ذلك إعدام المواطن البريطاني الإيراني علي رضا أكبري.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في بيان: "من صدرت عقوبات بحقهم اليوم، من الشخصيات القضائية التي تستغل عقوبة الإعدام لأغراض سياسية إلى أفراد عصابات يعتدون بالضرب على المحتجين في الشوارع، هم في صميم القمع الذي يمارسه النظام ضد الشعب الإيراني".
حزمة عقوبات
وشملت حزمة العقوبات البريطانية التي أصدرتها حكومة لندن، تجميد أصول حسين نجات نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني وحظر سفره، وتجميد أصول قائد القوات البرية بالجيش الإيراني ونائب قائد قوات الباسيج وحظر سفرهما، بالإضافة إلى تجميد أصول قوات الباسيج الإيرانية.
يأتي القرار البريطاني بعد سويعات من إعلان الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، أن وزراء التكتل أقروا حزمة جديدة من العقوبات على إيران اليوم الإثنين.
قمع "وحشي"
وأوضحت في تغريدة عبر حسابها بـ"تويتر": "أقر الوزراء حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف من يقودون القمع. يدين الاتحاد الأوروبي بقوة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من جانب السلطات الإيرانية في مواجهة المتظاهرين السلميين"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر لها قولها إن وزراء خارجية التكتل يعتزمون إضافة 37 اسما لقائمة الاتحاد الأوروبي للأفراد والكيانات الخاضعين لعقوبات بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان في إيران خلال اجتماعهم اليوم الإثنين.
واندلعت احتجاجات واسعة مناهضة للحكومة في إيران في سبتمبر/أيلول الماضي بعد وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني في مقر للشرطة بعد أن اعتقلتها شرطة الأخلاق التي تفرض قواعد صارمة على ملابس النساء.