بريطانيا تعرب عن قلقها الشديد إزاء احتجاز 2 من رعاياها بإيران
أستراليا أعلنت أن 3 أستراليين بينهم اثنتان تحملان الجنسية البريطانية أيضا احتجزوا في إيران وأنها تساعد عائلات الثلاثة
أعربت الحكومة البريطانية، الأربعاء، عن "القلق الشديد" إزاء احتجاز اثنتين من رعاياها في إيران.
وقالت وزيرة الأعمال البريطانية أندريا ليدسوم، في تصريحات إعلامية: "الأمر يبعث على بالغ القلق، وبالطبع فإن حكومة المملكة المتحدة ستبذل قصارى جهدها لدعم أي مواطنين بريطانيين عالقين في إيران".
وكانت الحكومة الأسترالية أعلنت، الأربعاء، أن 3 أستراليين احتجزوا في إيران، وأنها تساعد عائلات الثلاثة، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل.
جاء هذا البيان الموجز الصادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية بعد أن ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية أنه تم سجن سيدتين بريطانيتين-أستراليتين وصديق أسترالي لإحداهما في إيران.
وقال متحدث باسم الوزارة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني: "تقدم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة المساعدة القنصلية لأسر ثلاثة أستراليين محتجزين في إيران. ونظراً لالتزاماتنا المتعلقة بالخصوصية فلن نعلق أكثر".
وقالت "التايمز" إن مدونة كانت تسافر في آسيا مع صديقها الأسترالي، وكذلك أكاديمية درست في جامعة كامبريدج وكانت تحاضر في جامعة في أستراليا، احتجزوا في أحداث منفصلة.
وأشارت "التايمز" إلى أنهم محتجزون في السجن نفسه في طهران، حيث تحتجز عاملة الإغاثة البريطانية نازانين زاغاري راتكليف منذ عام 2016 بتهمة التجسس.
ولفتت الصحيفة إلى أن المدونة اعتقلت قبل نحو 10 أسابيع مع صديقها، فيما لم يتضح متى أو لماذا اعتقلت المحاضرة التي احتجزت في الحبس الانفرادي بعد الحُكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، وفقًا لمصدر (لم تحدد هويته) نقلت عنه الصحيفة.
ولم تحدد الصحيفة هوية البريطانيتين مزدوجتي الجنسية بناءً على طلب وزارة الخارجية البريطانية، وقالت إن الحكومة الأسترالية كانت تأخذ زمام المبادرة في كلتا الحالتين.
وحول السفر إلى إيران، تنصح الحكومة الأسترالية رعاياها بشكل عام أن يعيدوا النظر في الحاجة إلى السفر إلى إيران "بسبب خطر تعرض الأجانب، بمن فيهم الأستراليون، للاحتجاز أو الاعتقال التعسفي".
وأكدت أن "مزدوجي الجنسية معرضون أيضًا للخطر"، وتقول الحكومة: "لا يمكننا ضمان الوصول إلى الخدمات القنصلية أو التمثيل القانوني إذا تم احتجازك أو اعتقالك".