وفاة الفتاة المصرية ضحية العنصرية في بريطانيا
وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، أكدت في بيان لها صحة خبر وفاة الفتاة المصرية بعد فشل 13 عملية جراحية في إنقاذها.
توفيت الفتاة المصرية مريم مصطفى عبدالسلام التي تعرضت للسحل من جانب 10 فتيات من أصول أفريقية في مدينة نوتنجهام في بريطانيا قبل نحو 10 أيام، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة بعد إصابتها بنزيف في المخ والرئة.
وأكدت وزارة الهجرة والمصريين بالخارج، في بيان لها صحة خبر وفاة الفتاة بعدما فشلت نحو 13 عملية جراحية أجرتها خلال الأيام القليلة الماضية بإحدى مستشفيات لندن، إلا أن حالتها كانت حرجة جداً، ما أدى إلى الوفاة .
وتعرضت الفتاة المصرية للضرب والسحل بشوارع نوتنجهام في بريطانيا ونقلت إلى المستشفى في حالة حرجة.
وقالت نسرين والدة مريم في تصريحات سابقة إن ابنتها وبدون مبرر تعرضت للضرب والسحل من جانب 10 فتيات بريطانيات أمام المارة، وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطرة بعدما قامت الفتيات بسحلها مسافة 20 متراً.
وأضافت أن ابنتها تمكنت من الهرب من الفتيات بمساعدة شاب، واختفت في إحدى الحافلات، لكن الفتيات قمن بمطاردتها والاعتداء عليها بالضرب مرة أخرى.
وتابعت أن الأطباء أخبروها أن حالة ابنتها معقدة فبعد أن قاموا بإجراء عمليات جراحية لها لإنقاذها فوجئوا بتجمعات دموية ونزيف جديد بالرئة والبطن.
وأكدت والدة الفتاة مريم أن سبب المشاجرة هي العنصرية والبلطجة، مضيفة أن المعتديات على ابنتها مجموعة من الفتيات عرفن بالبلطجة والاعتداء على أي فتاة لا تنتمي لبلدهن ودون سبب يذكر.
وألقى الأمن البريطاني القبض على إحدى الفتيات المشتركات في الاعتداء على الفتاة المصرية.