تقرير بريطاني: الاتحاد الأوروبي يدرس تصنيف الحرس الثوري إرهابيا
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي يدرس الجوانب القانونية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني إرهابيا.
تأتي هذه الخطوة، التي تحظى بدعم فرنسا وألمانيا، ردًا على إمداد طهران روسيا، بطائرات مسيرة مسلحة لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، إلى جانب حملتها العنيفة على الاحتجاجات المستمرة في مدنها منذ أشهر.
ووفق فايننشال تايمز، أعربت باريس وبرلين عن دعمهما لوضع الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأوروبية في اجتماع لوزراء الخارجية الأوروبيين في بروكسل الأسبوع الماضي.
وقال أربعة مسؤولين على دراية بالمناقشات لصحيفة "فايننشال تايمز": "تعمل الدائرة القانونية للاتحاد الأوروبي على صياغة رأي قانوني للدول الأعضاء بشأن شرعية الإجراء في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة".
وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في مقابلة مع الصحيفة: "نعم، بعض الدول الأعضاء تدعم هذا الاقتراح"، مضيفا "سيؤيده الكثيرون".
وقبل أسبوع، مرر البرلمان الأوروبي بأغلبية ساحقة، قرارا يدعو الدول الأعضاء إلى وضع الحرس الثوري الإيراني على قوائم الإرهاب الأوروبية.
جاء ذلك بعد يومين من تصريح لرئيس المفوضية الأوروبية، أرسولا فون دير لاين، أعلنت فيه تأييدها تصنيف الحرس الثوري إرهابيا.
وإجرائيا، يمر قرار إدراج منظمة ما أو فرد بعينه على قائمة الإرهاب الأوروبية بـ3 مستويات، قبل صدوره، أولها تقديم دولة عضو مقترح رسمي بالإدراج إلى مؤسسات التكتل في بروكسل.
بعدها، يذهب المقترح إلى ما يعرف بـ"الأجهزة التحضيرية"، وبالتحديد إلى فريق العمل المعني بالتدابير التقييدية لمكافحة الإرهاب، الذي يقوم بفحص وتقييم المعلومات الواردة في المقترح. ووضع الأساس القانوني للإدراج، ثم يقدم توصيات إلى المجلس.
وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، يصوت المجلس الأوروبي على القرار، وفي حال الموافقة عليه بالإجماع، يصبح قرارا نافذا وينشر في الجريدة الرسمية، مرفقا ببيان بأسباب الإدراج.
aXA6IDM1LjE3My40OC4xOCA= جزيرة ام اند امز