بريطانيا تستأنف رحلاتها إلى باكستان بعد توقف 10 أعوام
الخطوط البريطانية تعد أول شركة طيران غربية تستأنف الرحلات إلى باكستان، بعد هجوم إرهابي في إسلام أباد أسفر عن مقتل 50 شخصا
قالت شركة الخطوط الجوية البريطانية ومسؤول بريطاني، الثلاثاء، إن الشركة تستأنف رحلاتها إلى باكستان العام المقبل بعد توقف دام 10 سنوات، في أعقاب هجوم بشاحنة ملغومة نفذه متشدد، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصا في فندق ماريوت بإسلام أباد.
- حسومات خاصة لسكان الإمارات من الخطوط الجوية البريطانية
- بريطانيا وسويسرا تتفقان بشأن الطيران بعد بريكست
وستكون الخطوط البريطانية أول شركة طيران غربية تستأنف الرحلات إلى باكستان، التي ساعد مطار جديد في عاصمتها على تخفيف التكدس والمخاوف بشأن أمن النقل الجوي منذ انسحاب الشركة عام 2008.
وقال ريتشارد كراودر نائب السفير البريطاني في باكستان للصحفيين في إسلام أباد، إن عودة الخطوط البريطانية يرجع في جانب كبير منه إلى "تحسن البيئة الأمنية في البلاد".
وأشاد المسؤولون الباكستانيون بالخطوة التي أقدمت عليها الخطوط البريطانية، قائلين إنها تمنح المستثمرين الأجانب الآخرين الثقة وستحد من عزلة البلاد.
وقال وزير التجارة عبدالرزاق داود: "متى يعرف العالم أن الخطوط الجوية البريطانية وافقت على العودة إلى باكستان فسيزيد ذلك من جاذبيتنا كبلد يمكن الدخول في أعمال معه".
ومن المقرر أن تبدأ الشركة المملوكة لشركة (آي.إيه.جي) المسجلة في إسبانيا رحلاتها بين مطار هيثرو في لندن وإسلام أباد 2 يونيو/حزيران، إذ ترسل 3 رحلات أسبوعيا على متن طائرة من طراز بوينج 787 دريملاينر، وهي أحدث طائرة للرحلات الطويلة تدخل الخدمة في الشركة.
ولا توجد رحلات مباشرة بين باكستان وبريطانيا في الوقت الراهن سوى عبر شركة الطيران الباكستانية (باكستان إنترناشونال إيرلاينز) التي تتكبد خسائر، لكن أسطولها المتقادم من الطائرات مصدر شكوى متكررة من الركاب.
ولشركات طيران من الشرق الأوسط، تشمل الخطوط الجوية القطرية والاتحاد للطيران وطيران الإمارات، وجود قوي في باكستان، إذ تستحوذ على الحصة السوقية الآخذة في التناقص في شركة الطيران الباكستانية.
وتقدم الخطوط الجوية التركية أيضا خدمة منتظمة إلى باكستان.
وتنظم إسلام أباد حملات إعلانية عالمية لإنعاش قطاعها السياحي، الذي تضرر بشدة جراء عنف المتشددين الذي قوض استقرار البلاد بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 في الولايات المتحدة، والحرب التي قادتها واشنطن على أفغانستان.
وقال روبرت وليامز، رئيس قسم المبيعات لمنطقة آسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط في الخطوط الجوية البريطانية، إن الشركة ترى أن هذا المسار "سيكون له رواج على وجه الخصوص بين البريطانيين من أصول باكستانية الذين يريدون تبادل الزيارات مع أقاربهم".
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg
جزيرة ام اند امز