بالصور والفيديو.. تعرف على منفذ هجوم البرلمان البريطاني
لم يخف انتماءاته الإرهابية.. ودعا إلى قتل السياسيين
منفذ هجوم البرلمان البريطاني له مقاطع على يوتيوب ينشر من خلالها أفكاره الإرهابية.
ذكرت تقارير الشرطة أن أبو عز الدين، أو تريفور بروكس، هو الرجل الذي قاد السيارة التي نفذت الهجوم على البرلمان البريطاني، وحاول مهاجمة ضباط الشرطة.
وقالت صحيفة (الإنبندنت) البريطانية، إن آراء عز الدين الإرهابية لم تكن سرية إذ يمكن مشاهدة مقاطع فيديو له عبر (يوتيوب)، يروي فيها مدى أهمية قتل الشرطة وكيف أن الجميع في البرلمان "كفار".
وقد عٌرف عز الدين السلطات منذ فترة طويلة لدى السلطات البريطانية بصلاته بالإرهاب، وتم احتجازه لجمع الأموال والتحريض على أعمال الإرهاب وتمجيدها في الماضي، ونشاطه مع الجماعات المحظورة.
ولد عز الدين في هاكني في شرق لندن، تحت اسم تريفور بروكس، وقد تحول إلى الإسلام قبل أن يكمل 18 عاماً في عام 1993، وغير اسمه إلى عمر، ولكنه يفضل أن ينادى بأبو عزالدين، بحسب الصحيفة.
ويعتقد أنه اعتنق الأفكار الإرهابية بعد لقائه بعمر بكري محمد وأبو حمزة المصري في مسجد فينسبري بارك في التسعينيات من القرن الماضي.
وبدأت مشاركته مع الجماعات الإرهابية تنمو، وكان قد أشاد بعدة تفجيرات إرهابية انتحارية سابقة، وتمنى أن تكون نهايته في عملية انتحارية.
وكان عز الدين قد أجرى مقابلات إعلامية مع عدة وسائل منها (راديو 4) ومجلة (vice) بعد أن أفسد خطاباً لوزير الداخلية البريطاني، جون ريد، والذي كان أول خطاب للوزير أمام تجمع من المسلمين في بريطانيا، عندما صاح عز الدين بأن الوزير "ريد عدو للإسلام".
وخلال تلك المقابلات التي أجراها، أدلى بتعليقات محددة على أعضاء البرلمان وغيرهم من المشاركين في السياسة، واصفاً إياهم صراحة بأنهم "كفار" - على حد تعبيره - وضمنياً أنه ينبغي معاقبتهم.
وقد تم تعليق حسابات عز الدين على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن قبل ذلك، نشر سلسلة من الرسائل تحريضية، ووصف فيها مكان إقامته بأنه "بيت الحرب".