مختبر بريطاني: لا أدلة بأن روسيا مصدر غاز تسميم سكريبال

المختبر أكد أن الحكومة البريطانية التي حمّلت روسيا مسؤولية الهجوم استخدمت مصادر أخرى للتوصل إلى استنتاجاتها.

أعلن رئيس المختبر العسكري البريطاني في "بورتون داون" الثلاثاء، أنه لم يستطع تحديد ما إذا كانت روسيا مصدر غاز الأعصاب الذي استُخدم لتسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال.

• بريطانيا: روسيا تواصل "الأكاذيب" في قضية الجاسوس

وأوضح رئيس المختبر غاري آيتكنهيد في تصريحات صحفية: "تأكدنا من أن الغاز هو نوفيتشوك، وتأكدنا أنه غاز للأعصاب من النوع العسكري... ولكن لم نتمكن من تحديد مصدره".

وأكد أن الحكومة البريطانية التي حملت روسيا مسؤولية الهجوم استخدمت "عددا معينا من المصادر الأخرى للتوصل إلى استنتاجاتها".

• كل ما تحتاج معرفته عن أزمة الجاسوس الروسي

واتهمت بريطانيا روسيا بالضلوع في تسميم العميل الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا باستخدام غاز عسكري سام، وقامت بطرد 23 دبلوماسيا روسيا من أراضيها على خلفية القضية، وتضامن معها العديد من الدول الغربية بإجراءات عقابية مشابهة، وهو ما تسبب في أكبر حملة لطرد الدبلوماسيين الروس منذ الحرب الباردة.

وفي المقابل نفت روسيا مرارا صلتها بالقضية، وقالت إن بريطانيا لا تمتلك أدلة على تورطها، وردت على إجراءات بريطانيا العقابية بإجراءات مماثلة وطردت 23 دبلوماسيا بريطانيا، وأوقفت عمل المجلس الثقافي البريطاني على أراضيها.

ويعد الحادث أول استخدام معروف لغاز الأعصاب يُستعمل عسكرياً على أرض أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما استدعى 14 دولة وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا إلى طرد نحو 130 دبلوماسيا روسيا من على أراضيها.