وزيرة بريطانية تخشى الإقالة بعد لقاء "غير معلن" مع نتنياهو
الوزيرة التقت مسؤولين إسرائيليين، بينهم بنيامين نتنياهو، من دون الإفصاح عن المقابلات لحكومتها.
أحاطت الشكوك بمصير بريتي باتيل، وزيرة التنمية الدولية في بريطانيا، الأربعاء، بعدما أوردت صحيفة ذا صن أنها عقدت اجتماعين مع ساسة إسرائيليين دون أن تفصح عنهما.
واعتذرت باتيل، الإثنين، لرئيسة الوزراء تيريزا ماي لعدم إفصاحها عن لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، منهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال عطلة خاصة.
ولم تلتزم باتيل بالإجراءات المعتادة التي تلزم الوزراء بإبلاغ الخارجية البريطانية قبل القيام بأعمال رسمية في الخارج، وقالت إنها نادمة على اعتقادها بأن وزير الخارجية بوريس جونسون كان على علم مسبق بالزيارة.
ونشرت صحيفة ذا صن، اليوم، أن باتيل التقت أيضاً مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم في نيويورك ووزير الأمن العام جلعاد إردان في لندن، لكنها لم تخبر ماي بأي من الاجتماعين رغم أنها أكدت لها عدم إجراء أية محادثات أخرى لم تفصح عنها.
وأكد مصدر حكومي عقد الاجتماعين، وقال المصدر إن الاجتماعين لم يحضرهما أي مسؤول في الحكومة البريطانية وإنهما عقدا وكشف عنهما بما لا يتماشى مع الإجراءات المعتادة.
ولم يرد تعليق من مكتب ماي أو من وزارة التنمية الدولية كما لم يتسنَ الاتصال بباتيل للتعليق.
وقال مصدر في داوننج ستريت إن ماي لم تتحدث حتى الآن مع باتيل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم أن باتيل عادت إلى لندن بعد أن ألغت جولة مقررة في إفريقيا، وذلك بعد التقارير عن احتمال إقالتها.