بريطانيا تدفع بسفينة حربية للخليج لمواجهة تهديدات إيران
وزير الخارجية البريطاني يؤكد أن بلاده ستواصل مع شركائها الدوليين دعم حرية حركة السفن العابرة بهذا الممر الحيوي.
أكدت بريطانيا، الجمعة، أنها ستستبدل سفينة حربية بمنطقة الخليج بأخرى للإبقاء على وجود مستمر هناك لمواجهة التهديدات الإيرانية للملاحة البحرية.
- فرقاطة بريطانية تحبط هجوما إيرانيا على ناقلة نفط بـ"هرمز"
- بريطانيا تبحث مع واشنطن تعزيز الوجود العسكري بالخليج
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، في تصريحات صحفية، إننا "سنواصل مع شركائنا الدوليين دعم حرية حركة السفن العابرة بهذا الممر الحيوي".
وأضاف: "سنرسل السفينة الحربية دنكان إلى الخليج في إطار وجودنا العسكري الطويل هناك".
وأشار هانت إلى أن "السفينة ستظل بالمنطقة، بينما ستخرج الفرقاطة مونتروز من المهمة لأعمال صيانة مخططة سلفا"، موضحا أن "بريطانيا لا تسعى لتصعيد الوضع بشأن إيران".
ويأتي إرسال السفينة وسط توترات مع إيران بعدما احتجزت بريطانيا ناقلة إيرانية في جبل طارق وبعدما قالت إن سفنا إيرانية حاولت اعتراض الناقلة (بريتيش هيريتدج) التي تشغلها شركة (بي.بي) في مضيق هرمز.
وتسعى واشنطن إلى تشكيل تحالف عسكري من أجل حماية الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، حيث أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد، الثلاثاء الماضي، أن واشنطن توصلت إلى خطة يقوم بموجبها تحالف عسكري دولي بتأمين المياه الاستراتيجية في المضيقين من هجمات إيران ومليشيا الحوثي المدعومة من طهران الإرهابية.
ودأبت طهران وأذرعها الإرهابية المنتشرة في المنطقة على استهداف السفن التجارية، لا سيما ناقلات النفط، وقد تكرر ذلك في أكثر من حادث خلال الأشهر القليلة الماضية.