فرقة "بلو" البريطانية.. أسسها 4 مراهقين وباعت ملايين النسخ
التوجه الجديد يجذب مراهقي العقد الأول من القرن الـ21 لتصبح ألبومات الفرقة صيحة الموسم وتضج مشغلات الموسيقى بأغاني البوب المميزة.
ما إن تُعزف النوتات الأولى لأغنية "أوول رايز" All Rise حتى تعود ذاكرة جيل الثمانينيات والتسعينيات إلى 18 عاماً للخلف، وبالتحديد عام 2001 الذي شكَّلت فيه فرقة Blue البريطانية توجهاً جديداً في عالم الموسيقى.
التوجه الجديد جذب مراهقي العقد الأول من القرن الـ21 لتصبح ألبومات هذه الفرقة صيحة الموسم وتضج مشغلات الكاسيت بأغاني البوب المميزة.
بدأت ملامح الفرقة بالتشكل عام 2000 حين التقى كل من لي رايان في عمر الـ17 وأنتوني كوستا ذو الـ15 عاماً، وقررا إنشاء فرقة لأغاني البوب، وتقدما معاً لبرنامج مواهب غنائية على قناة ITV.
ولاحقاً، انضم لهما دنكان جيمس وسيمون ويب، وقدموا جميعاً أول ألبوماتهم عام 2001 بعنوان All Rise وتبعه One Love و Guilty خلال عامي 2002 و2003 والتي حازت جميعها المركز الأول في المملكة المتحدة.
وأصيبت الفرقة ومحبوها بخيبة أمل في عام 2005 مع إطلاق ألبوم Best g Blue، الذي دعاها لإعلان التوقف عن الغناء بشكل مؤقت.
وفي ذلك الوقت، كانت الفرقة حققت نجاحاً كبيراً، ونالت شهرة تجاوزت حدود المملكة المتحدة، وبيعت ملايين النسخ من ألبوماتها حول العالم.
جمَّدت الفرقة نشاطها 6 سنوات قبل أن تعود لجمهورها بأغنية I Can التي مثّلت بريطانيا في مسابقة الأغنية الأوروبية بمدينة دوسلدورف عام 2011.
وشهد عام 2013 إطلاق ألبوم الفرقة الـ4 بعنوان Hurt Lovers، وأعلنت عن جولتها الغنائية الأولى، وحققت مبيعات وصلت لـ15 مليون نسخة.
وحازت الفرقة عدداً من الجوائز منذ انطلاقها منها: TMF لأفضل فنان صاعد، وAsia MTV لأفضل فرقة بوب أعوام 2003، 2004 و2005 على التوالي.
وتواجه الفرقة اليوم تحديات مالية تحول دون إصدار ألبوم كانت قد أعلنت عنه منذ 2017.
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA== جزيرة ام اند امز