غرفة الشحن البحري البريطانية: قرار حماية السفن سيؤمن الممرات
الغرفة تقول إن قرار بريطانيا مرافقة سفينة حربية للسفن التي ترفع العلم البريطاني في الشرق الأوسط سيوفر مزيدا من الأمان للشحنات المهمة.
قالت غرفة الشحن البحري البريطانية، الخميس، إن قرار بريطانيا نشر سفينة حربية لمرافقة السفن التي ترفع العلم البريطاني في الشرق الأوسط سيوفر مزيدا من الأمان للشحنات المهمة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أن سفينة حربية بريطانية سترافق السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز للدفاع عن حرية الملاحة، في تغيير للسياسة بعدما سبق أن أعلنت الحكومة أنها لا تملك الموارد العسكرية لفعل ذلك.
وقال بوب سانجوينيتي الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن البحري البريطانية، في بيان: "هذه الخطوة ستوفر بعض الأمان والطمأنينة المطلوبين بشدة لمجتمع الشحن البحري في هذا الوقت الذي تسوده الضبابية".
وكذّبت لندن في رسالتها ادعاءات إيرانية حول حادث ارتطام بقارب صيد من جانب ناقلة "ستينا إمبيرو" النفطية، في الوقت الذي نفى فيه مسؤولون بريطانيون وجود شواهد في هذا الصدد.
وذكرت بريطانيا أن طهران أوقفت الناقلة النفطية في تحرك غير قانوني خلال مرورها بالمياه الدولية.
بينما تصر السلطات الإيرانية على أن الناقلة تجاهلت تحذيرات سلطاتها، بدعوى إيقافها أنظمة الملاحة داخلها، ومن ثم غيرت اتجاهها استعدادا للتحرك في اتجاه معاكس بمضيق هرمز.
وأعلنت الشركة المشغلة للناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" التي احتجزتها السلطات الإيرانية الأسبوع الماضي لدى عبورها مضيق هرمز، عن التواصل مع طاقمها.
وقالت شركة "ستينا بالك"، التي تتخذ من السويد مقرا لها، أمس الأربعاء، إنها تواصلت هاتفيا مع طاقم الناقلة المكون من 23 فردا، وهم بخير، وفق وكالة رويترز.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم الشركة السويدية -لم تسمه- أن الاتصال الهاتفي المباشر جرى مع طاقم الناقلة الليلة الماضية، حيث قدمت إليهم الرعاية الطبية من جانب الإيرانيين على متن السفينة التي ترفع علم بريطانيا.