تجربة "ملهمة" لـ3 بريطانيات.. هكذا فعل كورونا بوظائف الآلاف
الإغلاق في بريطانيا يدفع آلاف البريطانيين إلى القبول بوظائف لم يتوقعوا أن يجدوا أنفسهم يوما فيها
نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريرا عن التأثيرات التي طرأت على سوق العمل جراء فيروس كورونا، وكيف أسهم الإغلاق في تحول آلاف البريطانيين من أعمالهم إلى أعمال لم يتوقعوا يوما القيام بها.
يستعرض التقرير حياة ثلاثة بريطانيات تبدلت حياتهن كليا بسبب كورونا، حيث اضطرت إحداهن إلى ترك عملها كمهندسة صوت للتحول إلى سائقة توصيل طلبات (دليفري)، والمحامية التي باتت تقوم الآن بنقل الأدوية للمتقاعدين وكذلك المدربة الشخصية في صالة للألعاب الرياضية التي اضطرت إلى العمل كعاملة نظافة في سوبر ماركت.
أشار التقرير إلى إدراج نحو 6 ملايين شخص في الخطة الحكومية التي تساعد في دفع الأجور، مشيرا إلى أن ذلك لا ينطبق على الجميع، فكل الذين عملوا لحسابهم الشخصي خلال العام الماضي، أو تنقل بين عدد من الوظائف لا يمكنهم التقدم لطلب المساعدة.
بعد تخرجها من الجامعة قبل ظهور جائحة فيروس كورونا كاث ماكغينيس تعمل مهندسة صوت مع الفرق الموسيقية، لكن تفشي كورونا والإغلاق الذي فرضته الحكومة اضطرها للعمل كعاملة توصيل لحساب شركة أمازون بالقرب من مكان إقامتها في مدينة مانشستر.
وتقول ماكغينيس: "التخلي عن أهدافك الشخصية لفترة من الوقت أمر محبط، ولكن الشيء الوحيد الذي يخفف عني هو أن الجميع في نفس القارب، لا عليك سوى التشبث بالأمل".
ميغان، عملت مدربة شخصية في الصالات الرياضية لنحو 3 سنوات لكن إغلاق الصالات الرياضية ومكوثها في المنزل منذ مارس/آذار الماضي آتي على كل مدخراتها، لتضطر إلى العمل في سوبر ماركت
وتقول عن التغيير الذي طرأ على حياتها: "لا أكترث لطبيعة العمل طالما أنني أتحرك وأدفع فواتيري.
أما المحامية فيلينغهام، فتقول إن الإغلاق اضطرها لترك عملها في مجال المحاماة، وعندما شاهدت إعلانا نشرته إحدى صديقاتها على الإنترنت يتحدث عن حاجة صيدليات للمساعدة في توصيل الأدوية للأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة المنزل، وافقت على العمل على الفور.
وتقول: "عمل مرهق، لأنه ليس من نوعية العمل الذي اعتقدت القيام به. لكنه يجعلني أشعر بالارتياح.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4xNzIg جزيرة ام اند امز