المتحف البريطاني يحتضن معرضا للرسام الفرنسي "لويس ليوبولد بويلي"
يضم المعرض مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية التي توثق بشكل واضح الحياة الاجتماعية الفرنسية وخاصة الطبقة المتوسطة في القرن الثامن عشر
ينظم المتحف الوطني للفنون بالعاصمة لندن مطلع عام 2019 المعرض الأول للرسام الفرنسي لويس ليوبولد بويلي، الذي كاد أن يفقد رأسه في الثورة الفرنسية، ونجت رسوماته من عديد من الهجمات.
وكانت جميع اللوحات التي رسمها الرسام بويلي (1761- 1845) ملكا للملياردير الراحل "هارى هيامز"، الذي نجح في تغيير أفق لندن إلى الأبد عندما قام ببناء برج (سنتر بوينت) في الستينيات.
وتوفي الملياردير هيامز عام 2015، وترك 450 مليون جنيه إسترليني لدعم الحركة الفنية، ومن المقرر أن يضم المعرض -المزمع إقامته خلال الفترة من (28 فبراير – 19 مايو 2019)- 20 لوحة فنية إلى جانب لوحة بويلي، وأوضح القائمون على المعرض أن المعروضات الفنية المزمع عرضها لم يتم عرضها من قبل كما لم يتم تصويرها.
كان لويس ليوبولد بويلي (5 يوليو 1761 – 4 يناير 1845) قد قام بإنتاج مجموعة كبيرة من اللوحات الفنية التي توثق بشكل واضح الحياة الاجتماعية الفرنسية من الطبقة المتوسطة، وقد امتدت حياته وعمله إلى عصور فرنسا الملكية، والثورة الفرنسية، والإمبراطورية النابليونية، واستعادة بوربون، والنظام الملكي في يوليو.
تجدر الإشارة إلى أن المتحف الوطني بلندن يضم أكثر من 2300 لوحة فنية يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الـ13 وحتى سنة 1900. يمكن للزائر مشاهدة لوحات للفنان بوتيتشيلي وليوناردو دا فينتشي ورامبرانت وغينزبورو وتيرنر ورينوار وفان غوخ. كما تنظم بالمتحف العديد من المعارض الخاصة والمحاضرات والبرامج السمعية البصرية.