المعارضة القطرية: برلمانيون بريطانيون يرفضون لقاء تميم
تميم كان من المقرر أن يلتقي خلال زيارته مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ولكن إرهاب الدوحة سبقه.
هتافات معارضة ولافتات تكشف الإرهاب دفعت عددا من أعضاء البرلمان البريطاني والوزراء إلى رفض مقابلة أمير قطر تميم بن حمد، والذي يبدأ زيارته اليوم إلى بريطانيا.
وكان من المقرر أن يلتقي أمير الإرهاب القطري أثناء زيارته مع مجموعة من البرلمانيين البريطانيين، يعقبها لقاء مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، ولكن إرهاب الدوحة سبق أميرها إلى لندن.
- بالصور.. احتجاجات أمام البرلمان البريطاني ضد زيارة أمير الإرهاب تميم
- منظمات "المثلية الجنسية" تشكر الحكومة القطرية
ومن جانبه صرّح خالد الهيل، المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، قائلا "هذه الزيارة هي محاولة بائسة للتشكيك بالاتهامات الموجهة للنظام بدعم الإرهاب، وبصفة خاصة لتفنيد التقارير الإعلامية التي كُشف النقاب عنها مؤخرا، والتي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك تمويل النظام القطري لجماعات إرهابية في العراق".
وأضاف الهيل "نرى أن من الواجب على الشرفاء أن يتخذوا الموقف الأخلاقي المتوقع منهم، وأن يُعبروا بشكل صريح عن رفضهم زيارة حاكم الأمر الواقع، تميم بن حمد، إلى بريطانيا، وسياسات النظام الخارجية التي تدعم التنظيمات والأفراد الإرهابيين في العديد من الدول وتتدخل فيها لنشر الفتنة والدمار".
واختتم الهيل تصريحه بالقول "أما على الصعيد الداخلي فإن سياسات النظام القمعية تسوم أصحاب الآراء الحرة من المواطنين سوء العذاب، علاوة على أنها تخالف قوانين العمل الدولية فيما يختص بالأوضاع المعيشية والمهنية للعمالة الوافدة، مما أدى إلى وفاة الآلاف منهم".
وتابع الهيل قائلا "إننا نرى أن الوضع الراهن في ظل سياسات النظام الرعناء غير قابل للتغيير، ولذا نقول بوضوح إنه لا بد من التغيير الجذري الذي ينشده ويسعى إليه الشعب القطري الأبيّ".
بدوره، قال أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط المشارك في هذه المظاهرات أمام البرلمان البريطاني "هذه المظاهرات جاءت لتدين مشاركة نظام قطر مع إيران لتهجير السوريين ودعم الإرهابيين في العراق واليمن والبحرين.
نحن ومع منظمات حقوقية ومدنية بريطانية نطالب بمحاسبة نظام قطر ومقاطعته دولياً لدعمه الإرهاب ورعاية العنف في الشرق الأوسط.