فلول داعش البريطانيون العائدون من سوريا يواجهون السجن 10 سنوات
يعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا بأنشطة إرهابية.
نصّ قانون مكافحة الإرهاب الذي صدر أمس الثلاثاء في بريطانيا على الحكم بالسجن لـ10 سنوات على أي بريطاني أقام في سوريا من دون سبب وجيه، في خطوة تهدف إلى مواجهة معضلة عودة الإرهابيين الأجانب إلى بلدهم الأصلي.
ويعزز هذا النصّ الجديد الإطار التشريعي البريطاني الذي كان يفرض على السلطات حتى الآن تقديم دليل على أن الأشخاص العائدين من سوريا قاموا هناك بأنشطة إرهابية.
- فلول داعش الأجانب.. واشنطن تطالب بترحيلهم وباريس تخشى عودتهم
- داعش سوريا يختنق في الكيلومترات الـ4 الأخيرة
بموجب هذه الأحكام الجديدة يستطيع وزير الداخلية تحديد أرض أجنبية تُعد مجرد زيارتها جرماً باستثناء زيارات الأشخاص الذين لديهم سبب وجيه على غرار العاملين في المجال الإنساني والصحفيين أو حتى الأشخاص الذين ذهبوا إلى هذه الدولة لحضور مراسم دفن أحد أقاربهم.
وسيكون لدى البريطانيين المعنيين مهلة شهر لمغادرة هذه المناطق بعد دخول القانون حيز التنفيذ.
واعتبر وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد أن هذا القانون سيسهل معاقبة "أولئك الذين يسعون إلى إيذائنا".
وتثير خسارة تنظيم داعش الإرهابي مساحات كبيرة من الأراضي في سوريا، بالإضافة إلى احتمال انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، الخشية من تشتت مقاتلي التنظيم الأجانب.
وأعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب البريطاني نيل باسو في يناير/كانون الثاني أنه يوجد حالياً نحو 200 إرهابي بريطاني في المنطقة.