بالصور.. بريطانية تسافر إلى سوريا لمحاربة داعش
فتاة بريطانية سافرت إلى سوريا للنيل من داعش، قالت إن التنظيم الإرهابي يحاربها بشراسة؛ لأنها "أنثى".
قالت فتاة بريطانية سافرت إلى سوريا للنيل من داعش، إن التنظيم الإرهابي يحاربها بشراسة لأنها "أنثى".
- فصائل كردية بسوريا تشكل تنظيما عسكريا لمواجهة تركيا
- 4 قتلى في تفجير استهدف نقطة تفتيش كردية شمال سوريا
ومنذ عام، تركت كيمبرلي تايلور التي تبلغ من العمر 27 عاما جامعتها؛ من أجل الانضمام إلى وحدات حماية المرأة؛ الذراع النسائية لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وقالت، حسبما نقلت عنها صحيفة ميرور البريطانية، إنها عندما تهاجم الإرهابيين بدنيا فهي تهاجم أيضا عقليتهم، حيث تسدد إلى داعش صفعة رمزية؛ لأنها سيدة تحاربهم في الصفوف الأمامية.
وأضافت تايلور: "لهذا السبب يهاجموننا بشراسة. لا يريدون شيئا سوى القمع. لذلك لا يقبلون فكرة كوننا في الصفوف الأمامية ونحاربهم".. لافتة: "أقوم بذلك من أجل العالم كله، والبشرية، وجميع المقهورين في كل مكان، الأمر لا يتعلق فقط بقتل واغتصاب داعش. إنه تعذيب نفسي وبدني نظامي على نطاق لا يمكن تخيله".
وكانت الشابة البريطانية قد قالت قبل ذلك إنها على استعداد للموت وهي تحارب التنظيم الإرهابي الذي يضع قبضته المرعبة على الشرق الأوسط في كل من سوريا والعراق.
وقضت تايلور، الملقبة بكيمي، ما يزيد عن 12 شهرا في الكلية العسكرية الخاصة بوحدات حماية الشعب؛ لتعلم اللغة الكردية وفنون القتال، ويشمل ذلك إطلاق النار بالبندقية.
ولديها اسم محلي آخر هو زيلان ديلمار، وشاركت في الهجوم على داعش في معقله بالرقة التي تحاول قوات سوريا الديمقراطية المدعومة بالقوات الخاصة الأمريكية والمقاتلين الأكراد تحريرها مثلما حدث في الموصل العراقية.
كما قالت إن شقيقة إحدى صديقاتها العربيات اغتيلت على يد التنظيم، وهو سبب آخر لقرارها محاربة داعش. وروت قصتها قائلة: "كانت من عائلة مؤيدة للأسد، وكتبت شقيقتها البالغة من العمر 8 سنوات على الجدران (بدون قائدنا، لا توجد حياة)؛ احتجاجا على داعش. لذلك أخذوها إلى مبنى مرتفع وأخذوا يسيرون عليها مرارا وتكرارا بالسيارة. ثم بعد ذلك ألقوا بها من فوق المبنى. وهربت صديقتي وانضمت إلى وحدات حماية الشعب".
وبدأت رحلة تايلور إلى سوريا منذ 18 شهرا للعمل مراسلةً لصالح موقع إليكتروني معني بالشؤون الإنسانية، خاص بأحد أصدقائها؛ حيث كانت مجزرة سنجار آنذاك.
وأوضحت تايلور أن فؤادها تمزق عندما رأت الظروف التي يعيشها اللاجئون من سوريا وجنوب العراق. مضيفة: "في تلك اللحظة اتخذت قراري بتقديم حياتي نظير مساعدة هؤلاء الأشخاص".
aXA6IDE4LjIxOS4xNS4xMTIg جزيرة ام اند امز