صفعة للإخوان.. "أفريكوم": الحل السياسي السبيل الوحيد في ليبيا
أكدت القيادة الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" أن الحل السياسي، وليس العسكري، هو السبيل لتحقيق تقدم في ليبيا.
وفي تغريدة نشرتها، الخميس، عبر حسابها بموقع تويتر، قالت أفريكوم إن "الحل السياسي، وليس العسكري هو السبيل إلى الأمام في ليبيا".
وجددت دعمها لـ"الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية الأمريكية لضمان إجراء الانتخابات" الليبية بموعدها المقرر في 24 ديسمبر/ كانون أول المقبل، للمضي بليبيا نحو الاستقرار والوحدة.
وفوض الكونجرس الأمريكي، وفقا لقانون استقرار ليبيا الصادر في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، (جرى تعديل بعض مواده في سبتمبر/ أيلول المنقضي)، قوة "أفريكوم" لدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا كأحد الأهداف الستة التي تم بموجبها إنشاء القيادة الأمريكية في أفريقيا.
وينظر للانتخابات الليبية المقبلة باعتبارها خطوة حاسمة لجهود تحقيق الاستقرار في ليبيا التي تشهد حالة من الفوضى منذ 2011.
وحاول تنظيم الإخوان الليبي عرقلة الوصول إلى الانتخابات وتعطيل مسار القاعدة الدستورية للانتخابات، كما هدد بالانقلاب على الانتخابات العامة حال فشل مرشحيهم.
وأصدر مجلس النواب الليبي قانوني انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب وانتخاب مجلس النواب ليكون قاعدة دستورية للانتخابات بعد فشل ملتقى الحوار في إقرار قاعدة دستورية مرارا، وأحاله للمفوضية العليا للانتخابات.
ورفض ما يعرف بـ"المجلس الأعلى للدولة" في ليبي، برئاسة الإخواني خالد المشري، القانونين وقال إنه سيطعن بالانتخابات ولن يرضى بنتيجتها، كما أشار إلى الانقلاب على النتيجة وأن الشباب لا يمكن السيطرة عليهم وقد يعترضون على النتيجة بالسلاح.
وأجرى مجلس النواب مع المجلس الاستشاري، في الرباط المغربية، مشاورات بالخصوص استعدادا للانتخابات،إلا أنه لم يجر الاتفاق على القانونين.