بأول اجتماع في طرابلس.. "5+5" الليبية تستقبل وفدا أمريكيا
بأول اجتماع تعقده بالعاصمة الليبية طرابلس، استقبلت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، الثلاثاء، وفدا أمريكيا رفيع المستوى.
وأعلنت السفارة الأمريكية في ليبيا أن وفدا أمريكيا حضر اجتماعا للجنة العسكرية المشتركة، هو الأول في العاصمة طرابلس.
وتم الاجتماع بمشاركة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال ستيفين تاونسند، وريتشارد نورلاند السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، كخطوة تاريخية في التقريب بين الليبيين، لا سيما في المجال الأمني.
وتابعت السفارة أن واشنطن لا تزال ملتزمة بتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية أكتوبر/ تشرين الأول لوقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لجميع القوات الأجنبية والمقاتلين، فضلاً عن توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.
ومنذ تشكيلها وفقا لمخرجات اجتماع برلين في الأول من يناير/ كانون الثاني 2020 وتوقيعها اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، يعد هذا أول اجتماع يعقد في طرابلس بين اللجنة العسكرية الليبية 5+5 بحضور الطرفين.
إخراج المرتزقة
وبحث رئيس المجلس الرئاسي –الذي يحمل أيضا صفة القائد الأعلى للجيش الليبي، وقائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" أوجه التعاون الأمني والعسكري المشترك بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وناقش الاجتماع جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة في مناطق الجنوب الليبي، من خلال العمل على بسط الأمن في المناطق المتاخمة للحدود الليبية الجنوبية حيث تنشط المجموعات المسلحة الأجنبية، وتشكل خطراً حقيقياً على المنطقة.
كما بحث الاجتماع ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، والخطوات المتخذة في هذا الاتجاه، لضمان استقرار وأمن ليبيا.
وفد أمريكي رفيع
ووصل قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الثلاثاء، إلى طرابلس لبحث الخطوات المقبلة حيال سحب المرتزقة وتأمين الانتخابات الليبية.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا، خلال بيان، إن الجنرال ستيفين تاونسند ناقش مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة ووزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة تطورات الأمن في ليبيا.
وفي آخر اجتماع عقدته اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، في أغسطس/ آب الماضي، طالبت اللجنة المجلس الرئاسي والحكومة بتجميد أي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أي دولة، معلنة أنها اتفقت على تدابير محددة وخطة مستعجلة لإخراج كافة المرتزقة والعناصر الأجنبية دون استثناء لأحد في أسرع وقت.
وأشارت إلى أنه جرى البدء بإجراءات فتح طريق بين بوقرين (غرب)، والجفرة (وسط)، مع التأكيد على الترتيبات الأمنية بالطريق الساحلي سرت - مصراتة وتشديدها على مستخدمي الطريق.
وكشفت أنه تم الاتفاق على تبادل عدد جديد من المحتجزين بين الطرفين، ومطالبة الحكومة بسرعة تعيين وزير للدفاع.
aXA6IDE4LjIxNy4xNDAuMjI0IA== جزيرة ام اند امز