بمسح بسيط على آراء شخصيات فعلية على مواقع التواصل الاجتماعي سوف نجد أن هؤلاء جميعا باتوا يمجدون النظام الإيراني
إذا أردتم معرفة الموقف الحقيقي والفعلي لتنظيم «الإخوان المسلمين» من العلاقات مع النظام الإيراني، ومما فعله ويفعله النظام الإيراني من تدخل في شؤون دول المنطقة، فعليكم ببساطة النظر إلى لغة عناصر وأعضاء التنظيم بعد قيام دول التحالف الرباعي بقطع علاقاتها مع النظام القطري، لقد خلع عناصر التنظيم رداء النفاق والتقية، وباتوا واضحين جداً.
بمسح بسيط على آراء شخصيات فعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروف انتماؤها أو تأييدها لتنظيم «الإخوان»، سوف نجد أن هؤلاء جميعاً باتوا يمجدون النظام الإيراني، ويفرحون بكل ما يصدر عنه من أذى تجاه دول المنطقة
بمسح بسيط على آراء شخصيات فعلية على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعروف انتماؤها أو تأييدها لتنظيم «الإخوان»، سوف نجد أن هؤلاء جميعاً باتوا يمجدون النظام الإيراني، ويفرحون بكل ما يصدر عنه من أذى تجاه دول المنطقة، تماماً كما هو موقف النظام القطري الذي كشف بوضوح عن ارتمائه في أحضان النظام الإيراني تحت عباءة تنظيم «الإخوان» الذي ينظم ويربط ويسهل العلاقة بين النظامين القطري والإيراني. بمعنى آخر باتت المواقف الفعلية واضحة، ولم يعد من الممكن إخفاؤها، ولكن هذا أفضل بكثير لأمننا الوطني والقومي، ولقدرتنا على مجابهة الأمور دون دبلوماسية مفرطة.
هذا التنظيم يريد لدول المنطقة السقوط والزوال، ويريد أن تعم الفوضى وأن يعم الدمار والخراب دول الخليج العربي تماماً كما حل بالدول العربية الأخرى التي وقعت في منزلق الفوضى والحروب الأهلية، وهو في سبيل تحقيق وفعل ذلك لا ضير لديه من أن يمارس بعض النفاق إلى أن يتمكن من تحقيق مبتغاه، ولذلك فإنه بمجرد اتخاذ دول التحالف الرباعي موقفاً ضد النظام القطري، وتنفيذها خطوات فعلية من شأنها إضعاف قدرته على مواصلة مشروعه في «أخونة» الوطن العربي، سرعان ما شعر التنظيم وعناصره بتهديد مشروعهم، وتخلوا سريعاً عن كل النفاق الذي كانوا يحاولون خداعنا به على مر السنين الماضية، وبات الحديث الآن واضحاً كل الوضوح.
نقلا عن "أخبار الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة