قضية "إنستالينغو" بتونس.. سجن المتحدث السابق باسم الداخلية
أكد مصدر قضائي لـ"العين الإخبارية"، أن النيابة العامة قررت سجن المتحدث الرسمي السابق باسم بوزارة الداخلية، بقضية مؤسسة "إنستالينغو".
وفي الفترة بين 2013 و2015، تقلد محمد علي العروي منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ثم عين ملحقا أمنيا في سفارة تونس بتركيا.
وتقلد في 13 ديسمبر/كانون أول 2020، منصب مستشار لدى رئيس الحكومة المقال هشام المشيشي، ثم تمت إحالته إلى التقاعد الوجوبي من وزارة الداخلية بعد قرارات 25 يوليو/تموز 2021.
وفي نفس القضية، أوقفت الشرطة التونسية رئيس تحرير موقع مقرب من حزب النهضة، وتحفظت عليه على ذمة التحقيق في قضية مرتبطة بشركة متهمة بالتآمر على أمن الدولة التونسية.
وألقت الشرطة القبض على لطفي الحيدوري، رئيس تحرير موقع "الشاهد"، الخميس الماضي، بسبب معاملات مالية اعتُبرت مشبوهة بين شركة تموّل موقعه وشركة "إنستالينغو" لإنتاج المحتوى الرقمي الملاحقة قضائيا، بحسب ما أفاد محاميه سمير بن عمر لوكالة "فرانس برس".
وتقرر الأربعاء الماضي أيضا، التحفظ على القيادي بحركة النهضة الإخوانية، والرئيس السابق للنادي الرياضي بحمام الأنف، عادل الدعداع.
ولا تزال التحقيقات متواصلة في قضية "إنستالينغنو" هذه القضية لاستكمالها وإحالتها لاحقا إلى القضاء.
وفي مارس/آذار الماضي، أحال قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في سوسة التونسية، قضية باتت تعرف بـ"الشركة الإخوانية" إلى دائرة الإرهاب.
والشركة التي تدعى "إنستالينغو" والمختصة بصناعة المحتوى والاتصال الرقمي، جاء القرار القضائي بتحوليها إلى دائرة الإرهاب بالمحكمة بعد ثبوت شبهة غسل الأموال وأعمال تتعلق بالإرهاب.
وأكد قاضي التحقيق أن هذا القرار يأتي تفعيلا لأحكام القانون رقم 26 لسنة 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب وغسل الأموال والفصل 43 من القانون رقم 7 لسنة 2015.
وكانت النيابة العامة في تونس وجهت لـ7 متهمين بينهم صاحب الشركة وزوجته المتواجدان خارج البلاد، يوم 13 سبتمبر/أيلول 2021، تهم "تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالسلاح وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي".
كما تم اتهامهما بـ"التآمر ضد رئيس البلاد، والمؤامرة لارتكاب اعتداءات ضد أمن الدولة الداخلي"، وفقا للمواد 67 و68 و72 من قانون العقوبات.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أمرت النيابة التونسية، بالتحفظ على 6 أشخاص من بينهم صحفيون، على خلفية مخطط إخواني لزعزعة الأمن الداخلي.
وتتهم النيابة العامة في مدينة سوسة التونسية، هؤلاء الأشخاص العاملين تحت غطاء شركة إنتاج (إنستالينغو)، بـ"التخطيط للاعتداء على أمن الدولة الداخلي وتلقي أموال مشبوهة من الخارج".
والشبكة "تعمل لصالح حركة النهضة الإخوانية وتنتمي إلى ما يسمى بالذباب الأزرق الإلكتروني الذي تلجأ له النهضة كلما ضاق عليها الخناق وتصاعدت الانتقادات، فترد بالهجمات الرقمية ضد خصومها.
aXA6IDMuMTMzLjEzOS4xNjQg
جزيرة ام اند امز