خيانة الإخوان تدفع الشاهد لإعلان ترشحه لرئاسة تونس
قرار يوسف الشاهد خوض المعركة الرئاسية يأتي بعد يوم من قرار حليفته حركة النهضة الإخوانية ترشيح عبدالفتاح مورو للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، الخميس، الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها 15 سبتمبر/أيلول المقبل.
- حرب الأوراق المكشوفة.. طموح الشاهد يصطدم بخيانة الإخوان
- إخوان تونس.. "حربائية" مورو تقصي الشاهد من السباق الرئاسي
وجاء قرار الشاهد خوض المعركة الرئاسية بعد يوم من قرار حليفته حركة النهضة الإخوانية ترشيح عبدالفتاح مورو للرئاسية.
وبحسب مراقبين، فإن ترشيح النهضة لمورو للرئاسة بدلا عن الشاهد أنهى التحالف الذي نسج بينهما وفشلت حصيلته الاقتصادية والاجتماعية.
خيانة الإخوان للشاهد جعلته يسارع اليوم الخميس لإعطاء أوامر بمداهمة منزل صهر رئيس حركة النهضة المدعو عبدالعزيز الدغسني، وذلك بتهمة التورط في أعمال إجرامية متعلقة بقضية الجهاز السري للإخوان.
وكشف برهان بسيس الناشط السابق في حزب نداء تونس، عبر حسابه على فيسبوك، أن فرقة أمنية داهمت منزل الدغسني للبحث عن ملفات متعلقة بالإرهاب.
ويواجه صهر الغنوشي، اتهامات قضائية من قبل هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي بامتلاك وثائق تثبت تورط حركة النهضة في قتل هذين القياديين الراحلين.
وتعرض القياديان اليساري شكري بلعيد للاغتيال في 6 فبراير/شباط 2013، والقومي محمد البراهمي في 25 يوليو/تموز من العام نفسه.
وبحسب قانون الانتخابات التونسي، يجب على الراغب في الترشح لمنصب الرئيس الحصول على تزكية من 10 نواب على الأقل، أو تزكية 40 من رؤساء المجالس المحلية، أو تزكية 10000 من الناخبين، من 10 دوائر مختلفة.