"العليا للأخوة الإنسانية": يقظة الضمير الإنساني ستجنبنا ويلات كورونا
اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أكدت أن العالم اليوم وهو ينتظر حلا جذريا لهذه الجائحة، يحتاج إلى المزيد من التعاون والتكاتف.
أشادت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية باحتفال العالم للمرة الأولى باليوم الدولي للضمير تحت شعار "تعزيز ثقافة السلام مع الحب والضمير"، استجابة لمقترح قدمته مملكة البحرين، بهدف تعبئة جهود المجتمع الدولي لتعزيز التسامح والاندماج والتفاهم من أجل بناء عالم يقوم على السلام والتضامن.
وقالت اللجنة في بيان لها إنه في ظل الأزمة التي يعيشها العالم جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وإصابته لأكثر من مليون و200 ألف شخص، ووفاة أكثر من 60 ألفا، وما زالت أعداد الضحايا في ازدياد مستمر ومتسارع، مع عدم اكتشاف علاج يمكننا من القضاء على هذا المرض، فإن يقظة الضمير الإنساني تبقى هي الحصن الأخير الذي سيجنب البشرية ويلات هذا الوباء.
وأكدت اللجنة العليا أن العالم اليوم وهو ينتظر حلاً جذرياً لهذه الجائحة، يحتاج إلى المزيد من التعاون والتكاتف والتضامن بين كل أفراد الأسرة الإنسانية، ويحتاج إلى نبذ كل أشكال الخلاف والتمييز والإقصاء وإنهاء الصراعات، والتوقف عن تغليب منطق الربح والتجارة على منطق الإنسانية والرحمة.
ووجهت شكرها لكل الضمائر الحية التي تساعد الإنسانية في محنتها التي تعيشها، متمنية للعالم أجمع أن يتخلص قريبا من هذا الوباء، وأن يشفي الله جميع المصابين وأن يرحم كل من فارقناهم نتيجة هذا المرض.