"الإخوان" تعزف على وتر الشائعات مجددا.. ادعاءات تحطمت على صخرة الحقائق
على وقع ضربات أمنية مني بها "إخوان مصر" خلال الفترة الأخيرة، جنح التنظيم "الإرهابي" إلى الشائعات سبيلا، للهروب من واقع "أليم" يحاصره، إلى مستقبل يراه وحده ممكنا.
ورغم أن تلك الشائعات تحطمت مرارًا على صخرة "الوعي الشعبي" في مصر، و"الحقائق" التي تنشرها الجهات المعنية في البلد الأفريقي، فإن تنظيم الإخوان دأب على استخدامها سلاحًا في وجه البلد الذي لفظه مواطنوه في "ثورة شعبية" اقتلعته من جذوره، قبل قرابة 10 أعوام.
فما الجديد؟
قبل ساعات، نشرت وزارة الداخلية المصرية، بيانا اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، قالت فيه، إنها تمكنت من ضبط عنصرين "إجراميين شديدي الخطورة" من المتاجرين بالمواد المخدرة، مشيرة إلى أن ثالثهم هرب حال مطاردتهم بمحافظة الإسكندرية، مما أسفر عن مقتل أحد عناصر الشرطة.
وأكدت "الداخلية المصرية"، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من تحديد مكان اختباء المتهم الهارب والذي قالت إنه سبق اتهامه في العديد من القضايا "مخدرات وحيازة أسلحة نارية"، بإحدى المناطق الزراعية المتاخمة لطريق "مصر – إسكندرية" الزراعي.
ورغم البيان الصادر عن وزارة الداخلية، والذي كشف ملابسات الواقعة، إلا أن تنظيم الإخوان "الإرهابي" لم ترق له الرواية الرسمية، فبدأ يشكك فيها، زاعمًا، أن إحدى النقاط الأمنية (كمين) تعرض لهجوم "إرهابي".
أين الحقيقة؟
إلا أن تلك الشائعات لم تدم طويلا؛ فوزارة الداخلية المصرية، أصدرت بيانًا لاحقًا، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أكدت فيه، عدم صحة ما تداولته إحدى الصفحات التابعة لتنظيم الإخوان "الإرهابي" على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود هجوم على أحد الأكمنة بمحافظة الإسكندرية.
وأكد مصدر أمني عدم صحة ما تم تداوله في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه تم نشر حقيقة الواقعة على الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية والتي تمثلت في رصد الأجهزة الأمنية نشاط 3 عناصر "إجرامية شديدة الخطورة من المتاجرين بالمواد المخدرة"، مشيرًا إلى أنه حال استهدافهم أسفر تبادل إطلاق النيران مع القوات عن مقتل أحد أفراد الشرطة وضبط اثنين من المتهمين وهروب الثالث.
وقال المصدر إنه في وقت لاحق تم تحديد مكان اختباء المتهم الهارب وأثناء ضبطته وقع تبادل إطلاق النيران؛ مما أسفر عن مقتله، مشيرًا إلى أن تلك الشائعات تأتي ضمن محاولات الأبواق التابعة للجماعة الإرهابية لنشر الشائعات ومحاولة إثارة الرأي العام.
ليست الأولى
تلك الشائعات الإخوانية ليست الأولى التي تستهدف الدولة المصرية؛ فالأسبوع الماضي، نفت الجهات الرسمية في البلد الأفريقي، شائعتين لتنظيم الإخوان، استهدفتا الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما الثانية عزفت على وتر الأزمة الاقتصادية.
إلا أن الشائعة الأولى نفاها البنك المركزي الكويتي في بيان، مؤكدًا عدم صحة الادعاءات الإخوانية التي تزعم وجود شيك مُصدر مسحوب على بنك الكويت المركزي بتاريخ 26-7-2013 بمبلغ 350 مليون دينار كويتي.
فيما نفى صحة الشائعة الثانية والتي تداول خلالها تنظيم الإخوان، مقطع فيديو لسيدة مصرية تنتقد خلاله بعض الأوضاع الاقتصادية في مصر، مصدر أمني، أكد أن المقطع "قديم"، ويأتي ضمن محاولات الجماعة الإرهابية لإعادة نشر الفيديوهات القديمة لمحاولة إثارة البلبلة.
aXA6IDE4LjExOC4xNDkuNTUg جزيرة ام اند امز