لا يوجد من بين العقلاء في العالم ليس على علم بأن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي دولي عابر للحدود يهدد الدول.
لا يوجد من بين العقلاء في العالم ليس على علم بأن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي دولي عابر للحدود يهدد الدول ويده ملطخة بالدماء، وقد خرجت من رحمه كل التنظيمات والجماعات الإرهابية الموجودة على الساحة اليوم، والتي دمرت الدول وقتلت وشردت ملايين البشر.
ستحاول قطر بكل قوة إيقاف مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المضي قدماً بهذا القرار، وسيكون هناك أصوات تابعة لقطر في الولايات المتحدة تطالب بإجهاض القرار، وسوف تزداد الحرب الإعلامية الأمريكية على الرئيس ترامب الذي يحصل معظمه أطرافها على تمويل قطري، لكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح وسوف يصدر القرار قريبا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب تدرس تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، وقالت سارة ساندرز المسؤولة الإعلامية في البيت الابيض إن الرئيس الإمريكي ترامب تشاور مع فريقه في الأمن القومي في هذه المسألة، إلى جانب الزعماء في الشرق الأوسط يشاركونه القلق.
إن توجه ترامب بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية سيساهم كثيرا في محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط، خاصة أن هذا القرار سوف يتبعه عدد من الخطوات الهامة التي سوف تساهم في وقف التمويل للتنظيمات الإرهابية وفرض عقوبات على الدول التي تؤوي أعضاء جماعة الإخوان وتوفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية التي تحرض على الفتنة وتنشر الأفكار الظلامية.
إن إدارة الرئيس الإمريكي دونالد ترامب جادة في محاربة الإرهاب ومقتنعة تماما بأن الجماعة منظمة إرهابية، وعلى صلة بتنظيمات إرهابية أخرى تهدد أمن وسلامة العالم. لا سيما أنها عملت مع دول الرباعي العربي من أجل محاربة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان الإرهابية، والذي نجح الرباعي العربي في محاصرتها وهزيمة المشروع الإخواني في الشرق الأوسط الذي كان مدعوما من الإدارة الأمريكية السابقة، ونتج عن هذا الدعم الكثير من الفوضى التي تعاني منها الدول في المنطقة حتى الآن. من حسن الحظ وبفضل وعي الشعوب العربية رفض هذا المشروع الخبيث الذي كان يهدف إلى تقسيم الدول ونشر الفتنة والطائفية.
لقد تكللت مواقف الرباعي العربي بنجاح، خاصة في مقاطعة قطر التي تدعم جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية، ولولا هذا الموقف تجاه الدعم القطري لجماعة الإخوان ما كانت الإدارة الإمريكية تدرس اعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية. وتعد هذه الجماعة بالنسبة للرباعي العربي جماعة إرهابية ومحظورة من ممارسة أي نشاط لها، لذلك يعد التنسيق بين الرباعي العربي والولايات المتحدة سوف يساهم في معاقبة كل من يدعم جماعة الإخوان، سواء كان أفرادا أو دولا، وهذا ما طالبنا به، والذي يؤكد أن التركيز على إيران فقط لن يقضي على الإرهاب، ولا بد من معاقبة قطر وتركيا وجماعة الإخوان وكل المؤسسات التي لها صلة بنشر الإرهاب والتطرف في جميع أنحاء العالم.
ستحاول قطر بكل قوة إيقاف مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المضي قدماً بهذا القرار، وستكون هناك أصوات تابعة لقطر في الولايات المتحدة تطالب بإجهاض القرار، وسوف تزداد الحرب الإعلامية الأمريكية على الرئيس ترامب الذي يحصل معظمه على تمويل قطري، لكن في النهاية لن يصح إلا الصحيح، وسوف يصدر القرار قريبا لأن الولايات المتحدة تضع في اعتبارها أمنها القومي فوق أي اعتبارات أخرى، ولا عزاء لتنظيم الحمدين وأردوغان.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة