عندما ينكشف الإخوانجي وينفضح سوء ما دبر، يبدأ بحملة تخوين لكل من يفتح فمه لقول الحق والصدق ضده.
هؤلاء الإخوان ينتمون إلى تنظيم قديم عمره أكثر من سبعين عاما، تعلموا خلال هذه السنوات كل فنون الخبث لتسويق فكرهم وأيضا لتكميم أفواه معارضيهم!
من خلال متابعتنا لحملاتهم التخريبية في رقعة بلاد العرب قبل وبعد ما يسمى بالربيع العربي، نفهم أنهم منظمون جدا، خاصة فيما يتعلق بالشق الإعلامي.
يستطيع أي متابع أن يلاحظ السيناريوهات المكررة لحملاتهم الإعلامية ضد خصومهم، أولى تلك الحملات هي "التخوين"، فهم يقومون بتخوين أي صوت ضدهم وتلفيق قائمة طويلة من أنواع الخيانة ضد خصومهم، مع العلم أنهم أكبر الخونة.
إذا علمنا أن تنظيمهم هو فكرة بريطانية منذ التأسيس، فهو تنظيم دأب على التخادم مع أي عدو محتمل للعرب عبر التاريخ، إذ تخادموا وتعاونوا مع جميع أنواع الأعداء الذين مروا على تاريخ العرب.
تذكروا.. عندما يرتفع صوت هذا التنظيم وتبدأ حفلة التخوينات فاعلموا أنهم انفضحوا وانحشروا في زاوية ضيقة، أو أنهم على وشك خسارة إحدى قلاعهم، وحوادث التاريخ تشهد على ذلك.
يمتاز هذا التنظيم بقوة التأثير على أعضائه وأيضا بسرعة الحشد والتعبئة، مما يدل على حسن تدابيرهم السرية. المتابع على وسائل التواصل الاجتماعي يستطيع أن يلاحظ هجماتهم وحملاتهم المنظمة التي تندفع فجأة مع روابط وهشتاغات ورسومات وصور معدة مسبقا، تتداولها لجانهم الإلكترونية متى ما طلب منهم ذلك، مع تنسيق قوي من التنظيم الأم لتحريك كل ذيولهم وخلاياهم في كل جغرافياتهم.
دائما وأبدا، ومن أدبياتهم الخبيثة ممارسة لغة التخوين مع خصومهم لتكميم الأفواه وتخويف الصامتين منهم. بالتالي لا تسمح أبدا بحساب في وسائل التواصل الاجتماعي لإخوانجي بذيء اللسان يملك متابعا واحدا بأن يهددك ويتحكم في فكرك وآرائك الصريحة والصادقة والنابعة من عقلك وقلبك.
المتاجرة بالدين واللعب على العاطفة الدينية هي سياسة ينتهجها هذا التنظيم، التي لا تنطلي إلا على ضعاف النفوس والجهلة، نحن جميعنا مسلمون، وعلاقتنا بربنا مباشرة ليس بينها وسيط أو ممثل من الإخوان المسلمين أو أي تنظيم أو تيار آخر، بالتالي لا تقبل أن يلعب بك هؤلاء الأبالسة، واعلم أيضا أنه إذا خفت منهم ومن بذاءة لسانهم وتجنبتهم اليوم فستزداد بذاءتهم غدا، والساكت عن الحق شيطان أخرس!
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة