على خلفية مزاعم "بوتشا".. خطوة عقابية أمريكية جديدة ضد روسيا
كشفت واشنطن عن أول خطوة تعتزم القيام بها ضد موسكو عقب الزعم الأوكراني بشأن العثور على جثث الكثير من المدنيين بمدينة بوتشا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد الإثنين إن بلادها ستسعى إلى تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
وأضافت أن ذلك يأتي ردا "على الصور الواردة من بوتشا" المدينة الأوكرانية التي وثقت مقاطع فيديو غير مؤكدة، وجود جثث الكثير من المدنيين مرمية بالشوارع، بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وكتبت السفيرة في تغريدة قائلة: "لا يمكن أن ندع دولة عضو تقوض كل المبادئ التي نؤمن بها، تشارك في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة".
وقد طلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي عقد جلسة الإثنين لمناقشة ما وصفته بأنه "استفزاز من قبل متطرفين أوكرانيين" في بلدة بوتشا.
وقال دميتري بولانسكي النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، على تطبيق تليجرام: "في ضوء الاستفزاز الصارخ من قبل المتطرفين الأوكرانيين في بوتشا، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال إن مجلس الأمن سيناقش بعد غد الثلاثاء ملف ما سماه "جرائم الحرب" في ضاحية بوتشا ومدن أخرى.
وتوقع الرئيس الأوكراني حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا، مشيرا إلى أن تلك العقوبات لا تكفي، مشددا على ضرورة أن تكون أوكرانيا مضطرة لطلب أسلحة من القوى العالمية للدفاع عن نفسها.
وقد قالت السلطات الأوكرانية إنها انتشلت جثث 410 مدنيين من منطقة بوتشا قرب العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية.
ونفت وزارة الدفاع الروسية ما قالت إنه مزاعم أوكرانية بشأن قتل قواتها مدنيين في مدينة بوتشا.
وأوضحت الوزارة في بيان أن جميع الوحدات العسكرية التابعة لها غادرت مدينة بوتشا، الواقعة خارج العاصمة كييف، في 30 مارس/آذار الماضي.
aXA6IDE4LjExOC4xNDAuNzgg جزيرة ام اند امز