بوفون.. حلم كاد يضيع بين الفاشية والنازية والإفلاس
بعيداً عن أرض الملعب حارس يوفنتوس جيانلويجي بوفون له ذكريات خاصة مع الفاشية والنازية وفضيحة الكالشيو بولي والإفلاس.. اقرأ التفاصيل
جيانلويجي بوفون الذي يواصل الإبهار مع يوفنتوس على طريق تحقيق حلمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا يمتلك بعيدا عن أرض الملعب تفاصيل أكثر إبهارا مما يقدمه داخله.
بوفون: هدفي أن يبكي الجمهور عند اعتزالي
"العين" تلقي الضوء على أبرز 5 حقائق في حياة بوفون بعيدا عن الملاعب:
1: انتخب في السابع من مايو لعام 2012 كنائب لرئيس رابطة لاعبي كرة القدم الإيطاليين كأول لاعب لا يزال يمارس اللعبة يشغل هذا المنصب.
2: خضع للتحقيق عام 2006 على خلفية فضيحة "كالشيو بولي" التي تسببت في هبوط يوفنتوس لدوري القسم الثاني واعترف بقيامه بالمراهنة على نتائج بعض المباريات ليس من بينها أي مباراة في الدوري الإيطالي وتمت تبرئته في ديسمبر 2006.
3: في عام 1999 عندما كان حارسا لبارما، داوم على ارتداء قميص مكتوب عليه بخط اليد أحد شعارات الفاشية الجديدة خلال المؤتمرات الصحفية عقب المباريات، بهدف تحفيز زملائه حسبما زعم، موضحاً أن الفكرة جاءته من رؤية الشعار خلال فترة الطفولة على مكتبه المدرسي.
لكنه اعتذر عن سلوكه عندما علم أن الشعار تم استخدامه من قبل الفاشيين الجدد خلال ثورة ريجو في مطلع السبعينيات من القرن الماضي.
4: قام بشراء نادي كاراريسي الذي كان يشجعه في فترة الطفولة والتابع لبلدة كاراي التي ولد بها عام 1978، حيث قام بشراء أسهم بالنادي على فترات متقطعة قبل أن يصبح مالكه الوحيد في يوليو 2012 ثم باع 70 % من الأسهم لإحدى الشركات العقارية، قبل أن يعلن النادي إفلاسه في 11 مارس 2016.
5: في موسمه الأخير مع بارما قبل الانتقال ليوفنتوس 2000-2001 ارتدى القميص 88 بدلاً من رقم 1 ما عرضّه لاتهامات بالترويج لتنظيم النازيين الجدد كون الرقم يشير للسنة التي تم فيها حظر التنظيم في النمسا البلد التي خرج منها، فضلا عن وجود وحدة تابعة للتنظيم تسمى "الوحدة 88".