لاعبو دورتموند واجهوا موناكو "بالدموع"
رومان بوركي، حارس بروسيا دورتموند، يروي شعور لاعبي فريقه خلال مباراة موناكو بدوري أبطال أوروبا بعد يوم من الانفجارات.. فماذا قال؟
اعترف السويسري رومان بوركي، حارس مرمى بروسيا دورتموند، بأنه ورفاقه في الفريق غاب عنهم التركيز خلال مباراة موناكو الفرنسي الأربعاء الفائت في ذهاب دوري أبطال أوروبا، بسبب أحداث الانفجارات التي جرت قبل المباراة بيوم واحد بالقرب من حافلة الفريق.
وقال بوركي، في تصريحات نشرتها صحيفة "بيلد" الألمانية الأحد: "لم أقدر على التركيز في لقاء موناكو، لقد شعرت بأن هناك شيئاً ما يحجب عني النظر، لقد وجدت دموعاً في أعين جميع اللاعبين خلال اللقاء، ووضحت بشكل كبير بعد المباراة".
وأوضح: "لقد كان من الأمور الجيدة أن يكون لدينا هذا الضغط في المباريات خلال هذه الفترة كي لا نجلس على الأريكة ونتذكر ما حدث لنا".
وأشار الحارس السويسري إلى أنه لم يتابع أخبار الانفجارات وتطورات الحادث في الصحافة كي لا يحمل نفسه أكثر من طاقتها على الصعيد النفسي قبل المباريات الحاسمة للفريق في تلك الفترة ولكي يهدأ نفسياً.
وعانى دورتموند من تجربة مؤلمة حين انفجرت 3 عبوات ناسفة على مقربة من حافلة الفريق الثلاثاء الماضي، أثناء توجهه لخوض مباراة موناكو التي تم تأجيلها لمدة 22 ساعة عقب الأحداث، وخسرها الفريق الأربعاء 2-3 في ملعب سيجنال إيدونا بارك.
ونتج عن الانفجارات إصابة شرطي، بجانب الإسباني مارك بارترا مدافع الفريق، الذي تم نقله إلى المستشفى وأجرى عملية في الذراع مساء الثلاثاء قبل أن يعلن غيابه عن الملاعب حتى نهاية أبريل الحالي على الأقل.
وأكمل حارس دورتموند: "أفضل شيء في هذه التجربة هو الحقيقة التي وجدناها، وهي أننا فريق متماسك بداخله ومع جماهيره، وهذا ما ظهر عقب إطلاق الحكم صافرة النهاية أمام آينتراخت فرانكفورت".
وارتدى بوركي قميص المدافع بارترا وذهب لتحية الجماهير صحبة رفاقه في الفريق عقب الفوز 3-1 السبت على فرانكفورت في إطار الجولة رقم 29 من عمر البوندسليجا.
يذكر أن دورتموند مطالب بتحقيق الفوز على الفريق الفرنسي مساء الأربعاء بملعب لويس الثاني بثنائية نظيفة أو بفارق هدفين كي يتمكن من التواجد في نصف نهائي دوري الأبطال.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg
جزيرة ام اند امز