لمكافحة الإرهاب.. بوركينا فاسو تستقطب 3 آلاف شاب بـ"تجنيد استثنائي"
لجأت بوركينا فاسو إلى سلاح التجنيد لضم 3000 عنصر إضافي إلى جيشها لمواجهة العمليات الإرهابية، المتزايدة في البلاد منذ 2015.
وقالت وزارة الدفاع في بوركينا فاسو، في بيان لها اليوم، إنه "تم إبلاغ سكان المدن والقرى بأن تجنيدا استثنائيا لـ3000 جندي لصالح القوات المسلحة الوطنية سيتم في جميع أنحاء البلاد".
- هجوم إرهابي بشمال بوركينا فاسو يخلف 11 قتيلا
- عين على روسيا.. قادة بوركينا فاسو الجدد يطلبون دعما دوليا
وأوضحت أن التجنيد الذي سيتم في الفترة من 25 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 5 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يخص الشباب المولودين بين مطلع 1992 ونهاية 1998"، وفق البيان.
وتأتي هذه الحملة عقب قرابة 3 أسابيع من انقلاب عسكري قاده إبراهيم تراوري بهدف تعزيز مكافحة الإرهابيين الذين ينفذون هجمات دموية في البلاد منذ 7 سنوات.
وسبق هذه الحملة، أخرى مشابهة لها في أبريل/نيسان الماضي واستهدفت تجنيد نفس العدد لصفوف الجيش البالغ تعداده نحو 30 ألف جندي.
ويعمل الجيش في بوركينا فاسو على وقف الهجمات الإرهابية التي تنفذها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين في عدة مناطق بالبلاد.
والانقلاب الذي شهدته البلاد في سبتمبر/أيلول الماضي، هو الثاني بعد ذلك الذي تم في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، عندما سيطر على السلطة عسكريون بقيادة الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا، وعزلوا الرئيس روش مارك كريستيان كابوري بدعوى عجزه عن وقف الهجمات الإرهابية، التي كان استمرارها بعد ذلك دافعا للانقلاب الأخير .
ومنذ 2015 خلفت العمليات الإرهابية آلاف القتلى والجرحى وأجبرت نحو مليوني شخص على النزوح من منازلهم، وأصبح أكثر من 40 % من أراضي البلاد خارج سيطرة الدولة، وخاصة المناطق الحدودية مع مالي والنيجر.