بوركينا فاسو "تتنفس".. رفع حظر التجول المفروض منذ الانقلاب
رفع المجلس العسكري في بوركينا فاسو، حظر التجول المفروض على مستوى البلاد منذ استيلائه على السلطة في انقلاب يناير الماضي.
وفرضت السلطة الجديدة القيود على التجول في 24 يناير/كانون الثاني بعد اعتقال عسكريين للرئيس روك مارك كريستيان كابوري في أعقاب تمرد في ثكنات عدة للجيش في العاصمة احتجاجا على طريقة تعامله مع الهجمات الإرهابية في هذه الدولة الواقعة في الساحل الأفريقي.
وقال العقيد بول-هنري سانداوغو، في بيان، إن رئيس الدولة يعلن "الرفع الكامل لإجراءات حظر التجول اعتبارا من هذا اليوم، الثاني من فبراير/شباط".
وأضاف المجلس العسكري في بيان بثته قنوات تلفزيونية أنه لن يتم استئناف الحياة الليلية في البلاد بالكامل، حيث "تحظر الاحتفالات الشعبية والمناسبات بعد منتصف الليل من الاثنين إلى الخميس، وبعد الساعة الثانية صباحا من الجمعة إلى الأحد".
وأكد القادة الانقلابيون أن هذه الإجراءات اتخذت "بالنظر إلى الوضع الأمني وتضامنا مع ضحايا انفلات الأمن".
وكان القادة العسكريون قد أعلنوا في وقت سابق إعادة العمل بالدستور بعد أسبوع من الانقلاب.
وعلى غرار مالي والنيجر، دخلت بوركينا فاسو في دوامة عنف نسبت إلى الجماعات الإرهابية المسلحة التابعة للقاعدة وتنظيم داعش والتي أوقعت أكثر من ألفي قتيل وأرغمت 1,5 مليون شخص على الأقل على الفرار من منازلهم.
وأدت العديد من الهجمات القاتلة الأخيرة إلى زيادة سخط السكان ضد نظام الرئيس السابق كابوري.
وأجرى سانداوغو أيضا تعديلات على القيادة العسكرية للبلاد، حيث تم تعيين وزير الرياضة السابق العقيد ديفيد كابري رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، والعقيد آدم نيري رئيسا لأركان الجيش.