مقتل 60 إرهابيا شمال بوركينا فاسو بإسناد فرنسي
قتل 60 إرهابيا شمال بوركينا فاسو في عملية قادتها القوات البوركينية بإسناد من وحدات فرنسية تابعة لعملية برخان.
وقالت هيئة أركان الجيش الفرنسي الأحد: "لأربع مرات، بين 16 و23 يناير/كانون الثاني الجاري قامت قوات بوركينا فاسو ووحدات برخان بتحديد مواقع مجموعات مختلفة من الإرهابيين وتحييدهم".
وتأتي تلك العملية رغم ما تشهده بوركينا فاسو من انقلاب أطاح بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري مؤخرا، فيما أدان المجتمع الدولي الانقلاب الذي نفّذه الجيش في بوركينا فاسو.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إدانته" لهذا "الانقلاب العسكري"، وقال الرئيس الفرنسي: "قيل لي إنه ليس مهددا جسديا"، في إشارة إلى كابوري الذي لا يزال مكان تواجده مجهولا.
واعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش أنّ "الانقلابات العسكرية غير مقبولة"، مطالباً العسكريين في أفريقيا الغربية بـ"الدفاع عن بلدانهم وليس مهاجمة حكوماتهم".
أدانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "بشدة الانقلاب العسكري"، معتبرة أن استقالة كابوري "انتزعها منه العسكريون بالتهديد والترهيب والضغط بعد تمرد استمر يومين".
مجموعة دول الساحل الخمس لمكافحة الإرهاب في المنطقة (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) التي تتولى حاليا نجامينا رئاستها الدورية، أدانت "محاولة لتعطيل النظام الدستوري" في بوركينا فاسو.
والسلطة في بوركينا فاسو منذ عصر الإثنين الماضي بيد "الحركة الوطنية للحماية والاستعادة" بقيادة الليفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا قائد المنطقة العسكرية الثالثة التي تغطي المنطقة الشرقية، وهي واحدة من أكثر المناطق تضرّرا بهجمات المسلحين.
والرئيس كابوري الذي يتولّى السلطة منذ 2015 وأعيد انتخابه في 2020 على أساس وعوده بأن يعطي الأولوية لمكافحة المسلحين، بات موضع احتجاج متزايد من السكان بسبب أعمال العنف وعجزه عن مواجهتها.