أشارت مفاوضة بوركينا فاسو، الأميرة أبزي دجيجما، إلى أهمية ضمان انتقال طاقي عادل في COP30، مع توفير دعم مالي واضح ومستدام للدول الفقيرة لمواجهة تحديات التكيف المناخي.
وأكدت دجيجما أن التمويل القائم على المنح بدل القروض ضروري للدول النامية المثقلة بالديون، لضمان بناء مدارس وخدمات صحية وبنية تحتية مقاومة للكوارث، بما يعزز التنمية المستدامة.
قالت الأميرة والمفاوضة البارزة من بوركينا فاسو، أبزي دجيجما، لصحيفة الغارديان، إن الدول الفقيرة تحتاج إلى طمأنة بأن COP30 سيحقق اتفاقا بشأن الانتقال العادل، مع زيادة الدعم المالي من الدول الغنية.
وأضافت دجيجما: "نحن بحاجة إلى تمويل يمكن التنبؤ به، قائم على المنح، لأن دولًا مثل بلدي، من أقل الدول نموًا، تواجه عبء ديون هائل. بعض الدول تدفع لخدمة الديون أكثر مما تستثمر في التعليم أو الصحة".
في تحقيق صحفي حول تمويل المناخ، وجدت الغارديان أن نسبة كبيرة من التمويل العالمي تقدم على شكل قروض، وليس منحًا، مع صعوبة تتبع المبالغ المدفوعة كفوائد أو سداد.
وقالت دجيجما: "تُسحب هذه الأموال من ميزانيات الدول الفقيرة، كان يمكن تخصيصها لمزيدٍ من المدارس، وخدمات الصرف الصحي، والخدمات الصحية والتنمية. وما زلنا نعاني آثار جائحة كوفيد-19، إذ لم نتعافَ تمامًا من تباطؤ الاقتصاد">
كما دعت المؤتمر إلى تحديد أهداف طموحة لتمويل التكيف في الدول الفقيرة، قائلة: "نحتاج إلى تمويل يساعد بوركينا فاسو على تنفيذ خطتها الوطنية للتكيف. علينا تخزين المياه وإدارة الفيضانات الغزيرة. التكنولوجيا متاحة، لكننا بحاجة إلى المال لتنفيذ هذه المشاريع".
وأوضحت أن البنية التحتية لتخزين المياه، التي تحمي من الفيضانات وتدعم فترات الجفاف، ستعزز الأمن الغذائي وتوفر فرص عمل للشباب في الريف. وأضافت: "لا أحد يحب الهجرة، لكنها تصبح الخيار الوحيد عندما لا يرى الناس أملًا في البقاء".
تقود أبزي مفاوضات بوركينا فاسو بشأن الانتقال العادل، وهو أحد المواضيع الرئيسية في COP30، مؤكدة: "لدي تفويض من الأميرة ينينجا. هذا الإرث يضع على عاتقي مسؤولية تحسين حياة المجتمع، وهذه الرسالة نوجهها إلى إخوتنا وأخواتنا".