ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة «القوة الدولية» في غزة
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار بغزة.
ويعطي قرارٌ تبناه مجلس الأمن الدولي في 17 نوفمبر/تشرين الثاني تفويضا (لمجلس سلام) والدول التي تتعاون معه، من أجل تأسيس قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن مايك والتز مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، الذي زار إسرائيل هذا الأسبوع، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن إدارة ترامب ستتولى قيادة قوة الاستقرار الدولية وستعين جنرالا قائدا لها.
ووفق أكسيوس، سيؤدي هذا التعيين إلى زيادة مسؤولية الولايات المتحدة عن تأمين وإعادة إعمار غزة، ويحول العملية إلى أكبر مشروع سياسي-مدني-عسكري أمريكي في الشرق الأوسط منذ أكثر من عقدين.
وفي وقت سابق، أنشأت الولايات المتحدة مقرًا مدنيًا-عسكريًا في إسرائيل لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق المساعدات الإنسانية.
ومع ذلك، يؤكد مسؤولو البيت الأبيض أنه لن يكون هناك أي جنود أمريكيين على الأرض في غزة، وفق التقرير.
وقال ترامب للصحفيين أمس الأربعاء إنه من المتوقع الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سينضمون لمجلس السلام الخاص بغزة مطلع العام المقبل.
ووصف قرار مجلس الأمن، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع الإطار العام، وتُنسق التمويل اللازم لإعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.