رئيس بوركينا فاسو يسعى لولاية ثانية وسط تصاعد الهجمات الإرهابية
الانتخابات الرئاسية مقررة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وأعلن نحو 10 أشخاص ترشحهم لها.
يسعى رئيس بوركينا فاسو، روش مارك كريستيان كابوري، للفوز بولاية رئاسية جديدة في نوفمبر/ تشرين ثان، بعد أن نجح في الحصول على ترشيح الحزب الحاكم، السبت.
وقال كابوري، في تصريحات نقلتاه وكالة بلومبرج للأنباء، السبت: "أرحب بهذا القرار لترشيحي كمرشح عن الحزب بمشاعر عظيمة".
وكابوري متهم بالحكم مع الأقارب والرشوة حيث تم سجن وزير دفاعه (2017-2019) بتهمة غسل الأموال وورد اسم أحد مستشاريه في قضية احتيال.
وأعلن نحو 10 مرشحين ترشحهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ويأتي الترشيح رغم انتقاد واسع النطاق لتعامل كابوري مع الوتيرة المتزايدة للهجمات الإرهابية منذ 2016.
وتشهد بوركينا فاسو منذ نحو 5 أعوام أعمال عنف تنسب إلى مجموعة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
ومنذ بداية 2015، أسفرت الهجمات الإرهابية خصوصا في شمالي البلاد وشرقها عن نحو 635 قتيلا.