"البحوث الإسلامية" ببورما يشارك في "الصلاة من أجل الإنسانية"

مجمع البحوث الإسلامية ( البستاني) ببورما، يعلن استجابته لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للدعاء والصلاة

أعلن مجمع البحوث الإسلامية ( البستاني) ببورما، الثلاثاء، استجابته للدعوة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية  14 مايو/آيار الجارى، للدعاء والصلاة من اجل أن يرفع الله البلاء والوباء عن البشرية. 

وفي بيان له، قال االشيخ محمد أمان الله رئيس مجمع البحوث الإسلامية ببورما: "نؤمن بأن تلك مبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية هي مسؤولية عالمية من أجل الإنسانية، ونحن نتشرف بالمشاركة ودعوة كل القادة الدينيين في بورما للمشاركة في هذا النداء الإنساني"، معربا عن شكره وتقديره للجنة العليا للأخوة الإنسانية علي هذه المبادرة العظيمة، داعيا الله عز وجل أن يرفع البلاء والباء.

وأُنشئت "اللجنة العليا للأخوة الإنسانية" بقرار من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف تطبيق القِيم التي نصَّت عليها وثيقة "الأخوة الإنسانية" ومبادئها.

وتسعى إلى ترسيخ قِيم التعايش السلمي بين جميع الناس من مختلف الأديان والجنسيات، من خلال رعاية وتنفيذ تطلُّعات وثيقة الأخوة الإنسانية، وعَقدِ الاجتماعات مع القيادات الدينية ورؤساء المنظمات الدولية وغيرهم من القيادات الأخرى، لتبني المبادرات التي من شأنها نشر السلام بين جميع الشعوب.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية دعت، في بيان مؤخراً، القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14مايو/أيار 2020.

وأعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.