إحراق المزارع وفخاخ الألغام.. جريمة حوثية جديدة بالضالع والحديدة
لا تزال مليشيات الحوثي مستمرة بجرائمها ضد المدنيين اليمنيين، والتي كان آخرها، انفجار لغم بأسرة كاملة في الحديدة وإحراق مزارع بالضالع.
وسقط 6 مدنيين على الأقل جميعهم من أسرة واحدة، الأربعاء، عقب انفجار لغم مضاد للدروع بمركبة مدنية بعد أن زرعته مليشيات الحوثي على الطريق الرئيسي الحيوي شرقي مدينة الحديدة.
وقالت مصادر محلية إن لغما انفجر بالقرب من جولة "المطاحن" وجولة "الغراسي" شرقي الحديدة، في وقت كانت تسير عشرات المركبات في الشارع الحي ما أدى إلى مقتل 6 مدنيين من أسرة واحدة بينهم طفلان.
وأظهرت صور نشرها ناشطون يمنيون وتابعتها "العين الإخبارية" تضرر عدد من الشاحنات التي كانت بالقرب من موقع الانفجار فيما تطايرت المركبة التي كانت تقل الأسرة إلى قطع صغيرة متفحمة.
وفي الضالع، أقدمت مليشيات الحوثي على إحراق مزارع مع محاصيلها تابعة لمدنيين شمالي وغرب المحافظة.
ووفقا لمصادر محلية فإن مليشيات الحوثي الإرهابية، أضرمت النيران في عشرات المزارع لمواطنين، في بلدتي "العود" و"مريس"، ما أدى إلى اشتعال النيران وإتلاف المزارع.
وكشفت صورة أضرارا كبيرة تعرض لها عدد من مزارع المواطنين في أودية "القرانية" و"الرفقة" و"القربي" الواقعة في منطقة "الزيلة" شمال بلدة مريس في جريمة تمارسها مليشيات الحوثي للتنكيل بالمدنيين والإمعان في قهرهم.
وأشار ملاك مزارع في شهادات صحفية إلى أن عناصر إرهابية للحوثيين أشعلوا النيران في مزارعهم والتي استمرت ليومين متواصلين وذلك في بلدات "الفاخر" و"بلاد اليوبي" والعود في مديرية قعطبة، شمالي المحافظة.
وأشاروا إلى أن الحرائق امتدت إلى عددٍ من المنازل المجاورة وتسببت في أضرار واسعة.
وسبق لمليشيات الحوثي أن أحرقت صهاريج ودمرت آبار المياه لمنع المزارعين في المناطق التي تسيطر عليها شمال وغرب الضالع من مزاولة أعمالهم، مما حرم المئات من الأسر من مصادر عيشها، وفقا لذات المصدر.
جرائم حوثية متواصلة تضاف لسجل أسود يستهدف تجويع السكان عبر تدمير فرص سبل العيش وحرمانهم من ممتلكاتهم ضمن جرائم الحرب وانتهاكاتها المتجددة وبشكل خطير للقانون الإنساني الدولي.