"دستورية" بوروندي تحسم أول انتخابات رئاسية تنافسية منذ 27 عاما
مرشح حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي خاض الانتخابات أمام زعيم المعارضة و5 آخرين
رفضت المحكمة الدستورية في بوروندي شكوى قدمها مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي وأيدت فوز مرشح الحزب الحاكم في أول انتخابات تنافسية منذ الحرب الأهلية في عام 1993.
وخاض مرشح حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية- قوى الدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات أمام زعيم المعارضة أجاثون رواسا وخمسة آخرين.
وقالت المحكمة في حكمها الصادر في وقت متأخر الليلة الماضية: "انتهت المحكمة الدستورية إلى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو/آيار الماضي لم تشوبها شائبة وأن إيفاريست ندايشيمي هو الرئيس المنتخب".
وأعلنت لجنة الانتخابات في بوروندي أن ندايشيمي فاز بنسبة 69 بالمئة من الأصوات.
وسيبقى الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا في منصبه حتى أغسطس/ آب القادم عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه ويبدأ فترة مدتها سبع سنوات.
والجنرال ندايشيمي قاتل في حركة تمرد الهوتو على الجيش الذي تهيمن عليه أقلية التوتسي، وقتل 300 ألف شخص في هذه الحرب الأهلية التي جرت من 1993 إلى 2006.
ودعي 5,1 ملايين ناخب في بوروندي للتصويت في الانتخابات التي تشكل نهاية عهد الرئيس بيار نكورونزيزا، الذي يقود البلاد منذ 2005 وأغرقها في أزمة سياسية خطيرة قتل خلالها 1200 شخص على الأقل ونزح نحو 400 ألف، واتهامات واجهت بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
aXA6IDMuMTM1LjIwOC4xODkg
جزيرة ام اند امز