الحرب التجارية تدفع القروض المصرفية الجديدة في الصين للهبوط
البنوك الصينية قدمت قروضا جديدة بالعملة المحلية قيمتها 150.06 مليار دولار في يوليو بانخفاض عن الشهر السابق.
دفعت الحرب التجارية بين واشنطن وبكين القروض المصرفية الجديدة في الصين للهبوط رغم اتخاذ بكين حزمة إجراءات لتعزيز النمو منذ العام الماضي.
وحسب رويترز، قدمت البنوك الصينية قروضاً جديدة بالعملة المحلية قيمتها 1.06 تريليون يوان (150.06 مليار دولار) في يوليو/تموز الماضي، بانخفاض عن الشهر السابق ودون توقعات المحللين.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تهبط القروض الجديدة باليوان إلى 1.25 تريليون يوان في يوليو/تموز الماضي من 1.66 تريليون يوان في الشهر السابق، ومقارنة مع 1.45 تريليون يوان قبل عام.
وعلى الرغم من حزمة إجراءات لتعزيز النمو منذ العام الماضي، بما في ذلك مسعى للهيئات التنظيمية لزيادة الإقراض، فإن الطلب المحلي في الصين يبقى راكداً بينما تؤثر التوترات التجارية المتصاعدة مع الولايات المتحدة على الصادرات الصينية.
وتجدد القلق بشأن الحرب التجارية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إن الولايات المتحدة والصين ما زالتا تواصلان السعي إلى اتفاقية للتجارة.
وقال ترامب "نحن نعمل بشكل جيد جداً مع الصين. نحن نتحدث مع الصين. نحن لسنا جاهزين لإبرام اتفاقية.. لكننا سنرى ما يحدث".
وأضاف قائلاً: "الصين تريد أن تفعل شيئاً، لكنني غير مستعد حتى الآن لعمل أي شيء.. 25 عاماً من الانتهاكات.. أنا غير جاهز على وجه السرعة، وعليه فإننا سنرى كيف ستسير الأمور".
وتبادلت الصين والولايات المتحدة رسوماً جمركية بدأت في 8 مارس/آذار 2018 عندما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً بنسبة 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم، لتقليص العجز التجاري الأمريكي.
وأنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدنة تجارية مؤقتة بين الولايات المتحدة والصين، بداية الشهر الجاري، بإعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على صادرات صينية إلى الولايات المتحدة بقيمة 300 مليار دولار، ابتداء من الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، مما دفع بكين للتحذير من أنها ستتخذ إجراءات مضادة.