علاج 1.8 مليون من فيروس "سي" في عام واحد
منظمة الصحة العالمية تسعى إلى تحقيق زيادة عالمية في عدد الذين يتلقون العلاج من التهاب الكبد
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء أن نحو 3 ملايين شخص تلقوا العلاج من داء التهاب الكبد الوبائي "سي" في فترة ما بين 2015-2016، بينما بدأ 4.5 مليون علاجا طويل الأجل لالتهاب الكبد "بي".
وقالت غوتفريد هيرنشال، مدير إدارة المنظمة المعنية بعلاج فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد: "لقد شهدنا خلال السنوات الخمس الماضية زيادة عدد البلدان 5 أضعاف، التي بدأت في تنفيذ سياسة وطنية للقضاء على فيروسات التهاب الكبد، هذه النتائج تعطي الأمل في أن يصبح القضاء التام على التهاب الكبد حقيقة واقعة".
وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه لأول مرة تم علاج 1.76 مليون شخص لالتهاب الكبد "سي" في عام 2016، مقابل 1.1 مليون في عام 2015، هذا وقد بدأ أيضا 2.8 مليون شخص العلاج على المدى الطويل لالتهاب الكبد "بي" في عام 2016، وكان العدد 1.7 مليون نسمة في عام 2015.
وتأمل منظمة الصحة العالمية في الوقت نفسه تحقيق زيادة عالمية في عدد الذين يتلقون العلاج من التهاب الكبد.
وأكدت المنظمة أن هذا التحسن الإيجابي جاء نتيجة الخطوات الإيجابية التي اتخذتها الدولة بهذا الصدد، خصوصا خفض أسعار الأدوية ضد التهاب الكبد واستخدام الأدوية، مما يسهل حصول الفقراء على الأدوية.
يبقى هناك عدد من المشاكل أمام الهدف الرئيسي "التخلص من الداء بشكل عام بحلول 2030"، منها عدم كفاية تمويل البرامج المتعلقة بالكفاح ضد التهاب الكبد، ونقص المعلومات عن هذا المرض لدى الناس وغياب التطعيم الوقائي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في 22 نيسان/إبريل 2017 أن على الدول العمل معا للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي، المرض الذي يقتل من المرضى أعدادا تساوي عدد الذين يتوفون جراء الإصابة بالإيدز والدرن.
ويرجع ذلك إلى أنه لا يتم التعرف على العدوى بالفيروس في كل الحالات، حيث تم تشخيص 9% فقط من حالات "فيروس بي"، 20% من حالات فيروس "سي" في عام 2015.
aXA6IDE4LjExNy4xODguMTA1IA== جزيرة ام اند امز