6 علامات تنذر بولادة قيصرية.. أهمها تأخر المخاض
الولادة القيصرية عادة تتم عندما تشكل الولادة المهبلية الطبيعية خطرا على الجنين، إضافة إلى أن المخاض لا يتقدم بشكل طبيعي
كشف الدكتور هشام الشاعر، أستاذ واستشاري أمراض النساء والتوليد والحقن المجهري والعقم بكلية طب جامعة القاهرة، عدة عوامل تحدد نوعية الولادة سواء كانت قيصرية أو طبيعية، مشيرا إلى أن الولادة القيصرية تستدعي وجود عدة محددات ضرورية.
وأضاف الشاعر، أنه يتم إجراء الولادة القيصرية عادة عندما تشكل الولادة المهبلية الطبيعية خطرا على الجنين، إضافة إلى أن المخاض لا يتقدم بشكل طبيعي، أو الدّخول في مخاضٍ سابقٍ لأوانه، ووجود انزياح بالمشيمة.
وأكد الشاعر، أن وجود عدوى فيروسيّة، كـ"الهربس التناسلي"، أو وضعية الجنين تكون نزولا بالأقدام أولا تعجل من ضرورة وجود ولادة قيصرية للمرأة، مؤكدا أنه باستثاء ذلك تستطيع المرأة أن تلد ولادة طبيعية.
ووضح الشاعر 6 علامات تنذر بولادة قيصرية:
1- تأخر المخاض وعدم تقدمه بشكل طبيعي.
2- صغر حجم الحوض عن حجمه الطبيعي.
3- إذا كانت مشيمة الجنين منخفضة فيستدعى التدخل الجراحي والولادة القيصرية.
4- ارتفاع ضغط دم الأم، وتأثيره على الجنين.
5- كبر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي، حيث يصعب ولادته طبيعيا.
6- التفاف الحبل السري على الجنين بشكل خطر.