"القيصرية الطارئة" تنذر بولادة مبكرة في الحمل الثاني
إجارء ولادة قيصرية بشكل طارئ مؤشر على الولادة المبكرة في الحمل الثاني حسب دراسة أسترالية.
كشفت دراسة أسترالية أن النساء اللواتي يخضعن لعملية ولادة قيصرية بشكل طارئ معرضات للولادة قبل موعدها في الحمل الثاني.
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية نقلا عن الدراسة التي أعدتها جامعة سيدني أن هذه النتائج تسهل عملية التوصل للسيدات المهددات بالولادة المبكرة بشكل أكبر.
وفي واحدة من أكبر الدراسات الأسترالية حول العلاقة بين الولادة القيصرية والولادة المبكرة، خضعت ٢٦٧٢ سيدة للدراسة، سواء أجرين عملية قيصرية في بداية الولادة أو في المراحل النهائية منها.
وتتبعت الدراسة حالات السيدات على مدى ٢٥ عاما، ووجدت أن العملية القيصرية في المرحلة الأخيرة من الولادة ضاعفت خطر التعرض للولادة المبكرة في الحمل الثاني.
وأوضحت الدراسة أن السيدات اللواتي خضعن لقيصرية في المرحلة الأولى من الحمل تعرضن بنسبة ١،٧% لولادة مبكرة في الحمل الثاني، مقارنة بـ٣،٨% لمن خضعن للعملية في المرحلة الأخيرة من الحمل.
ومع ذلك فقد أكد العلماء أن نتائج الهذه الدراسة لا يجب أن تخيف السيدات من العملية القيصرية، لأن نسبة الخطر تعتبر قليلة، كما أنه حالات يجب أن تخضع لهذه العملية لصالح الأم أو الجنين.