دوري أبطال أفريقيا.. 4 عوامل تشعل كلاسيكو النجم ضد الترجي
يتجدد الموعد بين النجم الساحلي والترجي في دوري أبطال أفريقيا، بمناسبة الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثالثة.
ويحتل الفريق الساحلي المركز الثالث لمجموعته برصيد 3 نقاط، على بعد نقطتين من المتصدرين شباب بلوزداد الجزائري والترجي التونسي.
"العين الرياضية" ترصد 4 عوامل تشعل كلاسيكو النجم الساحلي ضد الترجي في دوري أبطال أفريقيا.
اللعب المفتوح
عكس مباراة الجولة الثالثة، فإن النجم الساحلي سيكون مضطرا لفتح اللعب أمام الترجي التونسي خلال مواجهة السبت المقبل.
وكان الفريق الساحلي اعتمد خطة دفاعية بحتة خلال المواجهة السابقة بين الناديين، والتي حسمها التعادل السلبي.
وتعقدت وضعية بطل أفريقيا في عام 2007 في المجموعة الثالثة بعد أن فاز بلوزداد الجزائري خارج ملعبه أمام جالاكسي البوتسواني، وبات بالتالي مطالبا بالفوز بمباراة السبت المقبل من أجل إحياء حظوظه في المنافسة على الترشح لربع نهائي المسابقة القارية.
عودة المصابين
ستتزامن موقعة الكلاسيكو بين النجم الساحلي والترجي التونسي مع عودة المصابين الذين تغيبوا عن المباراة السابقة بين الناديين.
وسيكون بإمكان النجم الاستعانة بنجميه الدوليين السابقين محمد أمين بن عمر وأيمن المثلوثي، في حين سيستعيد "شيخ الأندية التونسية" خدمات نجميه المحترفين الجزائري عبد القادر بدران والليبي حمدو الهوني.
الحضور الجماهيري
تحصل النجم الساحلي على الترخيص القانوني من قبل وزارة الصحة التونسية للاستعانة بجماهيره خلال موقعة الكلاسيكو.
وقام الفريق الساحلي بطرح 17.000 تذكرة للبيع، في حين سيتحصل نادي العاصمة على 100 تذكرة فقط باعتباره فريقا زائرا في هذه المواجهة.
واستعادت الملاعب التونسية أجوائها الصاخبة، بعد أن ظلت صامتة لفترة تناهز العامين، بسبب تداعيات تفسي فيروس كورونا في كامل أرجاء العالم.
ترسيخ العقدة
يسعى الترجي التونسي لترسيخ عقدة التفوق على النجم الساحلي في مباريات أمجد المسابقات القارية للأندية.
ولم يتعرض نادي "الدم والذهب" لأي خسارة أمام غريمه التقليدي في مباريات دوري أبطال أفريقيا في نسختيها القديمة والحالية.
والتقى الفريقان في 7 مناسبات سابقة، حقق خلالها الترجي 4 انتصارات، في حين انتهت 3 مباريات بنتيجة التعادل.