قميص منتخب البرازيل.. أحدث هدية رياضية لبابا الفاتيكان

أهدى كافو، ظهير منتخب البرازيل الأسطوري وفريق ميلان الإيطالي السابق، قميص السيليساو إلى البابا ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان.
وزار كافو، قائد منتخب البرازيل في كأس العالم 2002، ساحة القديس بطرس بالفاتيكان (الأربعاء)، حيث التقى مع البابا ليو الرابع عشر.
وخلال اللقاء التقليدي، أهدى كافو قميص منتخب البرازيل موقعاً إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية، مع عبارة: "قداسة البابا، مع خالص المودة والاحترام.. من القائد كافو".
وجاء تواجد كافو، النجم الذي لعب في إيطاليا 11 عاماً لروما وميلان، بواقع 6 سنوات مع الأول (بين 1997 و2003)، ثم 5 سنوات مع الثاني (بين 2003 و2008)، من أجل حضور يوبيل الرياضيين، وهو حدث يُقام نهاية الأسبوع المقبل ويحتفي بدور الرياضة في تعزيز القيم الإنسانية والروحية.
ومن جانبها، أهدت صديقة كافو، ماريا مورايس، كتابين من تأليفها إلى البابا ليو، وهي كاتبة برازيلية وصحفية ومعلقة تلفزيونية أيضاً.
يذكر أن كافو خاض 3 نهائيات متتالية لكأس العالم من 1994 إلى 2002 حيث كان القائد ضد ألمانيا في مواجهة 30 يونيو/ حزيران 2002، والتي حسمها السيليساو بثنائية نظيفة وقع عليها الظاهرة رونالدو.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتلقى فيها البابا ليو هدايا من رياضيين منذ خلافته للبابا الراحل فرانسيس، حيث حصل من قبل على هدايا مثل قميص نابولي الإيطالي من أوريليو دي لورينتس رئيس نادي الجنوب بطل الدوري الإيطالي، بالإضافة لمضرب تنس من المصنف الأول عالمياً في اللعبة، الإيطالي يانيك سينر، باعتباره من مشجعي الكرة الصفراء.